ابنة الملياردير.. طفلة تثير جدلاً باستعراض مقتنياتها باهظة الثمن

أثارت طفلة تبلغ من العمر 11 عاماً جدلاً واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن انتشرت صور ومقاطع فيديو لها تظهر فيها ممتلكاتها باهظة الثمن.

موو أبراهام، الملقبة بـ "ابنة الملياردير" على تيك توك، تتباهى باستمرار بارتداء ساعات تبلغ قيمتها 100 ألف دولار وحقائب يد بقيمة 40 ألف دولار. وبدلاً من ظهورها تلعب مع أطفال آخرين، تظهر موو في مقاطع الفيديو وهو ترتدي ملابس لأكبر المصممين مثل لويس فيتون وديور وغوتشي.

الطفلة الشهيرة، هي ابنة إميلي وآدم أبراهام، صاحبا متجر للسلع الفاخرة المستعملة يسمى "Love Luxury" لإعادة بيع حقائب اليد والساعات والمجوهرات.

وحصد هاشتاج ابنة المليونير #billionairesdaughter أكثر من 200 مليون مشاهدة على تيك توك.

وحسبما ذكر موقع بيزنس إنسايدر، فإن بعض القطع الفاخرة التي تتباهى بها الطفلة هي في الواقع قطع من مخزون المتجر وليست ممتلكاتها الخاصة. ومع ذلك، تجذب الملايين من المشاهدين كلما نشرت مثل هذه المقاطع، كما يتفاعل معها رواد الإنترنت في قسم التعليقات.

وانتقد البعض ظهور طفلة بهذا الشكل الاستعراضي، حيث كتب أحدهم "من الصعب للغاية أن نشاهد هذه المقاطع، بينما يكافح الكثير من الناس حتى من أجل الحصول على الدفء". بينما تمنى بعض المستخدمين ساخرين، أن يتبناهم والداها.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by 𝙇𝙤𝙫𝙚 𝙇𝙪𝙭𝙪𝙧𝙮 (@loveluxury)

وفي حديث والدة مو، إميلي أبراهام، إلى بيزنس إنسايدر، قالت إن الطفلة ساعدت شركتهم في بناء عدد كبير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت "لقد أرادت دائمًا أن تكون أمام الكاميرا. كانت دائمًا تؤدي عروض الرقص أو تمارين الجمباز أو تغني".

وأضافت أن فكرة ظهور موو، في مقاطع الفيديو طرحتها موظفة في الشركة بعنوان "اسأل مليونيرًا عن قيمة ملابسه"، لكن زوجها استبدل كلمة مليونير بكلمة ملياردير. ومع ذلك، ليس من الواضح ما هي القيمة الصافية لثروة إبراهام.