اختبار: أول حيوان تراه بالصورة يكشف سمات شخصيتك التي تخفيها عن العالم

هناك سبب يجعل اختبارات الشخصية منتشرة جداً وننجذب جميعاً إليها، حيث أنه على الرغم من أننا قد نتخيل أو نشعر بأننا نعرف أنفسنا جيداً، إلا أن هذه الاختبارات تساعدنا في بعض الأحيان في تلقي رأي طرف آخر لا يعرفنا بشكل شخصي ولكن يقدم معلومات عن شخصياتنا بناءاً على اختياراتنا.

مبتكر هذه الاختبارات لا يعرف كل شيء عنك، لكن لديه معلومات كافية فقط لمساعدتك في رؤية السمات الشخصية التي ربما لم تكن على علم بوجودها.

يسعى البشر بشكل طبيعي إلى التعلم ومعرفة المزيد عن أنفسهم، عندما تعرف نفسك ونقاط قوتك وضعفك ومخاوفك يمكنك تطوير فهم أكمل لكيفية ارتباطك ببقية العالم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين ليس فقط علاقتك بنفسك ولكن أيضاً علاقتك بالعالم بأسره وجميع الأشخاص الموجودين فيه. 

ألق نظرة على الصورة أدناه ولا تفرط في التفكير في الأمر، ما عليك سوى ملاحظة الحيوان الذي تراه أولاً. ^[1]

الحيوان الذي تراه أولاً في الصورة أعلاه، سيخبرك بسماتك الخفية التي تخفيها عن من حولك.

إذا رأيت الذئب أولاً

إذا رأيت الذئب أولاً في الصورة، فمن المحتمل أنك تخفي ولائك وتفانيك ورقتك عن العالم بأسره.

يمثل الذئب الوصاية والأشخاص الذين يرون الذئب أولاً فهم يشبهونه في بعض الأشياء، حيث أنهم مثله يخفون رقتهم الداخلية ونقاط ضعفهم  خلف جدار القوة والتخويف.

إذا رأيت النمر أولاً

إذا رأيت النمر أولاً عند النظر إلى هذه الصورة، فأنت شخص واجه قدراً هائلاً من المحن الشديدة والتي يصعب على الكثيرين التعامل معها مثلما فعلت أنت.

هناك احتمالات كبيرة أن ينظر إليك الأشخاص الذين في حياتك وحتى أولئك الذين يعرفونك جيداً، على أنك شخص ضعيف ومجروح وفي حاجة إلى الحماية والرعاية المستمرة، لكنك في الواقع تحمل في جوهرك قوة وصلابة أكثر مما يمكنهم تخيله.

في المرة القادمة التي تشعر فيها بالهزيمة أو الانهيار، تخيل هذا النمر وركز على ذلك الإحساس القوي بالقوة الداخلية التي تمتلكها بالفعل بوفرة.

إذا رأيت البومة أولاً

إذا رأيت البومة أولاً عند النظر إلى الصورة، فإن السمة الشخصية التي تخفيها عن بقية العالم هي شغفك بالاستبطان والتأمل.

ترتبط البومة تقليدياً بالحكمة وهي حقيقة يعرفها معظم الناس، لكن معظم الناس لا يعرفون أنها مرتبطة أيضاً بأنفسنا ومانخفيه والذات الداخلية والجزء داخل أرواحنا الذي نرعاه بالصلاة والفنون الراقية والتأمل والأشياء التي تمس أرواحنا.

قد يظن الناس أنك شخصية صاخبة ومحبة للحفلات والتجمعات وأنت كذلك، لكن لديك أيضاً القدرة  والشغف للبحثعن المعرفة ولديك عشق للمارسات الدينية والتأمل وغيرها من الأشياء التي تجعلك في حالة روحانية فريدة.

إذا رأيت الجرو أولاً

إذا رأيت الجرو أولاً عند النظر إلى الصورة، فأنت تخفي قدرتك على الحب وعلى الاستمتاع بوقت المرح بنفس القوة.

نعلم جميعاً أن الكلاب هي أفضل صديق للإنسان ونعلم مدى وفائها وحبها للإنسان وحبها أيضاً الكبير للمرح مع مَن تُحب.

إن رؤية الجرو في هذه الصورة يعني أنه بينما قد يعتقد بعض الناس أنك شخصية من النوع الجاد أو الذي يصعب معرفته واقتحامه بسهولة، لكنك في الحقيقة لا تريد شيئاً بقدر ما تريد أن تجد شخصاً تحبه وتستمتعا سوياً بأوقات مرح ممتعة.

إذا رأيت الكوبرا أولاً

إذا رأيت الكوبرا أولاً عند النظر إلى الصورة، فإنك تخفي إحساسك العالي بالثقة وتقدير الذات.

عند القدماء المصريين، كانت الثعابين علامات للحكمة وحماة للملكية، في حين أن بعض الثعابين سامة إلا أنها كلها قوية للغاية.

ربما في بعض الأحيان وفي بعض مواقف الحياة لا تدافع عن نفسك، ربما تجد صعوبة في الإيمان بقيمتك الذاتية في بعض الأوقات، لكن رؤية هذه الكوبرا تعني أن في أعماقك صوت يصرخ من أجلك لتكون أفضل محامي وحليف لنفسك.

إذا رأيت الأسد أولاً

إذا رأيت الأسد أولاً عند النظر إلى هذه الصورة فإن السمة الشخصية التي تخفيها عن العالم هي إحساسك بالغضب.

تشتهر الأسود بكونها قوية وخطيرة ومسيطرة، فضلاً عن زئيرها عندما يحين وقت مواجهة العدو.

لا يجب أن يكون الغضب دائمًا أمراً سيئاً بالطبع، حيث أنه في كثير من الأحيان  يكون من أجل حل موقف ما أو الحصول على حقك الضائع.

لا تعتذر أبداً عن مشاعرك أو عن غضبك حيث إنه جزء من شخصيتك والسبب الذي يجعلك تشعر بالغضب أحياناً ينتج من إنك شخص شغوف للغاية وطالما أن غضبك يكون في الحق ولا تؤذي به أحداً.

إذا رأيت الخفاش أولاً

إذا رأيت الخفاش أولاً عند النظر إلى هذه الصورة، فأنت تخفي مدى مرونتك الشديدة وتكيفك مع ما يحدث من حولك في جميع الأوقات.

تشتهر الخفافيش بقدرتها على الطيران عمياء حتى في أحلك الظروف، على الرغم من أنك قد تمتلك حواسك بالكامل على عكس الخفافيش فإنك تستخدم وسائل بديلة للتعرف على محيطك والأشخاص الموجودين فيه، والوسيلة الأقوى لديك هي الحدس السليم.

حان الوقت للتوقف عن الشك في رؤيتك حول الأشخاص أو الأماكن أو المواقف، حان الوقت لتعطي حدسك أهمية كبيرة لأنه من المحتمل أن يكون حدسك  في موقف ما أكثر قيمة من رؤى الأشخاص الذين أجروا بحثاً شاملاً عن هذا الموقف المطروح. ^[1]