اختراع مذهل يجعل طائر يساهم في أعمال النظافة

طالما يحاول المخترعين تسهيل الأعمال اليومية وإحلال العنصر البشري بالإلكتروني باستخدام التكنولوجيا ولم يسلم قطاع النظافة من التطوير الذي يسعى إليه المبدعين لجعل مهمة العاملين بالقطاع أكثر سهولة وإنجاز المهام المطلوبة بشكل أسرع.

وتجاوز الإبداع تدخل الروبوتات لجمع القمامة ونجح المخترعين في الاستفادة من الكائنات الحية مثل الطيور في استخدام التكنولوجيا الحديثة والأمر كله في نهاية الأمر لخدمة بني الإنسان.

انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي نجاح مخترع بتصميم آلة بسيطة تم وضعها في مكان مفتوح بهدف جذب الطيور إليها ومن ثم منح الطائر الغذاء  بواسطة وضعه بداخل فتحة خاصة زجاجة فارغة أو غطاء أو أي شيء من المتعلقات التي يتم إلقاؤها في سلة المهملات.
ويظهر مقطع الفيديو وضع صاحب الاختراع مجموعة من الأغطية لزجاجات فارغة بجوار فتحة خاصة في تلك الآلة المعدة لإخراج حبيبات الغذاء عندما يتم إسقاط أي شيء على فتحة خاصة.

وشارك صاحب الاختراع الفيديو ليوضح إمكانية تدريب الطيور على أعمال النظافة وعدم الاضطرار عند تربية الحيوانات الأليفة زيادة عبء النظافة على أصحابها.

بداية الاختراعات

بدأت الاختراعات في عصر ما قبل التاريخ منذ بداية العصر الحجري القديم واستمر إلى عام 8000 قبل الميلاد وكانت اختراعات الإنسان في هذا الوقت تتمحور حول أدوات للصيد والزراعة مثل الفأس والأقواس والرماح والسهام وقام الإنسان القديم بصنعهم من خلال تشذيب الصخور والعظام وقرون الحيوانات والعاج. كما نجح الإنسان في عصور ما قبل التاريخ في اكتشاف النار وكيفية إشعالها وأيضاً تعلم إنتاج المحاصيل الزراعية وصيد الحيوانات واختراع المعازق والمناجل. واستخدام قديماً جلود الحيوانات في صنع الملابس واختراع المغازل التي تغزل الخيوط واختراع المنوال الذي يقوم على نسج الخيوط وصنع الأقمشة وتعلم ضرب المعادن ليصنع منها الأسلحة بالإضافة إلي اختراع أدوات للزينة واخترع العجلة.

تقييم الاختراعات:

ويحكم على الاختراعات والابتكارات من خلال كونها فعالة وناجحة من خلال بعض الشروط وهي:

1- أن تكون الفكرة جديدة.

2- تقديم اختراع ذا جودة جيدة.

3- أن يكون جاهزاً للتصنيع.

4- ويؤخد في الاعتبار تكلفة الاختراع التي يجب أن تكون مناسبة،

 5- على الاختراع أن يكو ذو جدوة اقتصادية.