اختراعات نستخدمها يومياً تخفي وراءها قصص غير متوقعة

عادة ما تكون الاختراعات وراءها قصص خفية، من خلال فكرة خطرت على ذهن أحد الأشخاص، قرر تحويل هذه الفكرة إلى حقيقة، لكي يخدم البشرية من نفس الشيء الذي كان يعاني بسببه.

لكن تم اكتشاف أن هناك بعض الاختراعات، التي تم ابتكارها وتحويلها لفكرة على أرض الواقع لأسباب غريبة، لكنها أصبحت أساسية في عالمنا الحالي.

سنخبرك عنهم في الألبوم المرفق بالتقرير، وفقًا لما جاء في موقع Bright Side الأمريكي.

10 اختراعات اخترعت لأسباب غير منطقية

اختراع لعبة القطار السريع

الهدف الرئيسي لهذه اللعبة الممتعة، هو التسلية والمرح، لكن هناك قصة لم تخطر على ذهنك، المتعلقة بقصة هذا الاختراع، حيث كان هناك رجل يدعي لاماركوس تومسون، كان يريد أن يلفت انتباه الأمريكيين عن الخطايا، التي يفعلونها في حياتهم اليومية.

فقرر هذا الرجل أن يقوم ببناء سير من الحديد، لكنه ليس على خط مستقيم، حتى يوضح للأشخاص في هذا التوقيت، مفهوم الابتعاد عن الدين في بعض الأمور المتعلقة بحياتهم اليومية، لكي يشاهدوا كيفية على أرض الواقع، ما الذي يحدث لهم في حالة ترك الدين لفترة.

هذا الرجل كان ثري للغاية، ساهم بجميع ثروته لبناء هذا الشكل، حتى يخدم الآخرين لكي يظلوا متمسكين بالتدين والابتعاد عن العادات الخاطئة.

يذكر أن هذا الشخص جمع ثروته من مصنع ملابس الداخلية الخاص به، فكان يعتبر الأشهر في هذا العصر، تحديدًا عام 1884 في الولايات المتحدة الأمريكية.

بعد تقدم العصور وظهور المزيد من الأجيال، تحول هذا الاختراع إلى لعبة، متواجدة في جميع مدن الألعاب، لمزيد من المرح والسعادة والاستمتاع بالصراخ، الذي يساعدك على تخريج الطاقة السلبية المتواجدة بداخلك.

اختراع طريقة برايل

من المعروف أن هذا الاختراع، جاءت فكرته لمساعدة المكفوفين عن القراءة، لكن هذا الاختراع وراءه قصة مختلفة تمامًا، حيث جاءت هذه الفكرة لمساعدة الجنود الفرنسين وقد الحرب، حيث قام تشارلز باربيي، على تطوير نظام الكتابة تحت اسم الكتابة الليلية.

وقت الحروب، كان يتواجد الجنود الفرنسين في مناطق خطرة، لا ينصح وقتها بتشغيل مصباح الإضاءة، حتى لا يتمكن العدو من التقاطهم وحدوث هجمات عنيفة عليهم، لهذا السبب تم اختراع هذا الاختراع، من خلال كتابة الرموز السرية والبرقيات العسكرية، لمساعدة جيوش بونابارت على قرائها دون توديع الرجال.

يتم رسم الرموز والحروف والأرقام، على جسد الجنود تحديدًا أيديهم، ثم يقومون بتحريك أصابعهم حتى يمكنوا من تخمين المكتوب وفهم الرسالة، هذا الأمر الذي نجح فيه الكثير من الجنود، دون أن يتعرض أحدهم للخطر، بمجرد لمس الحروف والأرقام، يتمكن من فهم الرسائل مباشرة بطريقة سهلة وسريعة.

اختراع السماعة الطبية

هذا الاختراع في الماضي كان مخجل لكثير من الأطباء والمرضى، بسبب وضع السماعة عند منطقة الصدر لسماع صوت النبض والتنفس وخلافه.

في عام 1816، قرر الطبيب الفرنسي رينيه لينيك أن يفحص سيدة، كانت تعاني من ألم شديد في الصدر، كان يظهر عليها أعراض الإصابة بسكتة قلبية، بعد أن تم فحصها من خلال مقياس النبض بواسطة اليدين.

قام وضع أذنه على منقطة الصدر، حتى يكون السمع دقيقاً ليساعده على التشخيص الطبي السليم، فكان الطبيب البالغ من العمر 35 عامًا، خجول للغاية للقيام بهذا الأمر.

فجاء في ذهنه فكرة الاستعانة بالسماعة الطبية، التي ستساعده على القيام بهذه الخطوة دون الحاجة لوضع أذنه مباشرة على الصدر.

بفكر أن تكون السماعة هي الأداة التي تساعده، من خلال توصيلها ووضعها في الأذن حتى يستطيع سماع النبض، نجح هذا الاختراع وأصبح أساسي بالنسبة لكثير من الأطباء.

اختراع الدراجة الهوائية

هل خطر على ذهنك من قبل أسباب وراء اختراع الدراجة الهوائية، جاء الفكرة لأحد الأشخاص في عام 1816، عندما كانت درجة الحرارة قاسية بعد بركان ماونت تامبورا، في إندونيسيا قبل عام 1815.

أثر المناخ السيئ على المحاصيل الزراعية، التي أدت إلى موت الحيوانات بسبب نقص الغذاء، خاصة الخيول التي كانت تستخدم كوسيلة للتنقل خاصة بين القرى الصغيرة.

بدلاً من الأحصنة التي كانت تعاني في هذا الوقت، قرر أحد الأشخاص بصناعة دراجة هوائية، لكنها كانت نموذج مختلف تمامًا عن المتواجد في هذا التوقيت.

حيث كان بدون دواسات تساعدك على التبديل، كانت فقط تتحرك الدفع بالقدم على الأرض، ثم تقف مجددًا عندنا تقلل الحركة بشكل تدريجي.

اختراع سيارات السباق

لم يكن هذا الاختراع بغرض التسلية والمرح، حيث تم اختراعه للقبض على الأشخاص في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ في عام 1920 حتى 1933، كان هناك الكثير من أعمال الشغب وبيع الكحوليات والمخدرات بكثرة، هذا الأمر الذي أدى إلى ارتفاع نسبة الجريمة في أمريكا.

كانت تبحث الشرطة عن بعض الوسائل التي تمكنهم من إلقاء القبض على المسلحين، مرتكبي الجرائم، للحد من هذه الأعمال الفوضوية، من هنا جاءت فكرة سيارة السبق السريعة، ثم تحولت الفكرة لتصبح شيء أساسي لاستخدامها بكثرة في العصور المختلفة.

اختراع الحليب المكثف

كانت الفكرة من توقيع غايل بوردون، قادم من إنجلترا على متن سفينة، كل الصغار المتواجدين عليها توفوا، بسبب تناول حليب فاسد كان متواجد على متن السفينة، نتيجة تخزينه بطريقة خاطئة، تسببت في إصابتهم بتسمم غذائي.

هذا الأمر الذي كان بمثابة كارثة بالنسبة له، فكر هذا الرجل البسيط في حلول يقدمها لهؤلاء الصغار، حتى لا يتعرضوا للخطر من جديد.

على الرغم من كونه رجل بسيط، كان يعمل كعامل نظافة ومؤلف، قرر أن ينقذ الصغار من هذا الحادث الأليم، الذي من الممكن أن يتعرض له الصغار مرة أخرى.

شاهد الطريقة التي يتم حفظ الخضراوات والفواكه المجففة، من خلال استخدام بعض الحيل التي تحميها من التعفن، بالتالي تكون قابلة للأكل دون حدوث مشكلات صحية.

بحث كثيرًا عن بعض الأمور التي تمكن الحليب من التواجد لفترة، دون تعرضه للتلف بسرعة، من هنا جاءت فكرة الحليب المكثف، لحماية الصغار من خطر التسمم.

اختراع الفوط الصحية

يعود اختراع الفوط الصحية في البداية، لمساعدة الجنود في الحرب العالمية الأولى والثانية، عند تعرضهم لجرح ونزيف، حيث كانت مصنعة من ورق دون استخدام القطن.

تم تطوير الأمر واستخدام السيليكون، مع لب الخشب، الذي يساعد على الامتصاص أكثر بخمس مرات، ثم بعد ذلك تم الاستعانة بالقطن، حتى يكون صحي على الجرح، حتى لا يعرض لبكتيريا.

من بعدها تطور الاختراع، حتى أصبح خاص بالسيدات فقط، مع تطور صناعته بالقطن، حتى يصبح مناسب على صحة البشرة الحساسة.