استعادة جواز الرئيس الراحل محمد أنور السادات وحفظه بمكتبة الإسكندرية

أثير الكثير من الجدل بعد تداول أخبار عبر منصات التواصل الاجتماعي، عن طرح جواز السفر الدوبلوماسي للرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات في دار مزادات استعداداً لبيعه، أعلنت مكتبة الإسكندرية حصولها على الجواز بعد نحو شهر أو أكثر على تداول صوره عبر موقع دار مزادات أمريكية.

وأوضحت مكتبة الإسكندرية عبر سلسلة تغريدات على الحساب الرسمي على موقع تويتر، حيث أوضحت رداً على الأخبار المتداولة في بعض مواقع التواصل والصحف، أنها لم تستلم أي جوازات سفر سواء عادية أم دبلوماسية خاصة بالرئيس الراحل، ضمن مجموعة المقتنيات التي تم إهدائها من السيدة جيهان السادات، وأن المقتنيات المستلمة من عائلة الرئيس الراحل حُفظت تحت قواعد حفظ منضبطة.

وأضافت المكتبة في بيانها، أن أجهزة الدولة المصرية استردت جواز السفر بسرعة تفوق أي تصور، وأضاف البيان، أنه نظراً لثقة الدولة المصرية في مكتبة الإسكندرية، ودورها الهام في الحفاظ على تراث الوطن، تم التوجيه بضم الجواز المسترد إلى مجموعة المقتنيات الخاصة بالرئيس المصري الراحل بالمكتبة.

عرض جواز سفر الرئيس الراحل محمد أنور السادات بالمزاد

كان قد بدأ الجدل، بعد عرض دار مزادات "هيريتغ الأميركية، بيع جواز السفر الدبلوماسي للرئيس الراحل محمد أنور السادات، عبر موقعها الإلكتروني، بقيمة وصلت إلى 47.500 دولار.

هذا العرض، أثار الجدل حول كيفية وجود الجواز خارج البلاد، كما طالبت عائلة الرئيس الراحل بفتح تحقيق في هذا الأمر.

حفظ جواز السفر في مكتبة الإسكندرية

نشرت مكتبة الإسكندرية صورة لجواز السفر بعد استرداده من قبل الدولة المصرية وصورة أخرى لبعض مقتنيات الرئيس الراحل المحفوظة بالمكتبة.

واختتمت مكتبة الإسكندرية بيانها بالشكر للقيادات المصرية، حيث جاء في ختام البيان "تتوجه مكتبة الإسكندرية بخالص الشكر للقيادة المصرية ومؤسساتها علي هذه الثقة، فإنها تثمن الدور الكبير للدولة المصرية وجهودها المبذولة علي كافة الأصعدة، فقد استطاعت أجهزة الدولة في وقت قياسي استرداد جواز السفر الخاص بواحدٍ من رؤساء مصر العظام. حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها".

#بيان #مكتبة_الإسكندرية
أثارت بعض الصحف ومنصات التواصل الاجتماعي مؤخرا جدلا واسعا حول بيع جواز السفر الدبلوماسي الخاص بالرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات في مزاد علني بالولايات المتحدة الامريكية، وتم الزج باسم مكتبة الإسكندرية في هذا الجدل، pic.twitter.com/J9DmjkeiNK

— Bibliotheca Alexandrina - مكتبة الإسكندرية (@bibalexOfficial) April 2, 2023