الإعلان عن جزء ثانٍ من مسلسل "Nobody Wants This" على نتفليكس

أعلنت نتفليكس عن تجديد مسلسل الكوميديا الرومانسي الناجح "Nobody Wants This"، إذ من المتوقع أن يكون كريستين بيل وآدم برودي،  أبطال الموسم الثاني.

سيتم الكشف عن هذا الجزء الثاني من قبل رئيسة قسم المحتوى في نتفليكس، بيلا باجاريا، ويأتي هذا التجديد مع تغيير في فريق الإنتاج، حيث ستبقى إيرين فوستر، التي أنشأت المسلسل، وتُعتبر صوتها الإبداعي، في دورها كمنتجة تنفيذية.

انضم إلى فريق العمل منتجا التنفيذية جانني كونر وبروس إريك كابلان، اللذان سيقومان بإدارة غرفة الكتابة في الموسم الثاني، كما يشارك نورا سيلفر، رئيسة شركة جانني كونر للإنتاج، كمنتجة تنفيذية.

بالإضافة إلى ذلك، سيعود عدد من المنتجين التنفيذيين الآخرين، بما في ذلك إيرين فوستر، وسارة فوستر، وكريستين بيل، وستيفن ليفيتان، وأولي أوبست، ودانييل ستوكدايك، وجيف مورتون، ويُعتبر 20th Television هو الاستوديو المنتج.

تمت الصفقة مع كونر وكابلان وسيلفر قبل إطلاق الكوميديا في 26 سبتمبر، والتي حققت واحدة من أقوى الانطلاقات في تاريخ نتفليكس لمسلسلات الكوميديا الأصلية.

حيث تصدرت قائمة المشاهدة بحلول نهاية الأسبوع الأول، وجمعت 26.2 مليون مشاهدة خلال 11 يومًا فقط من إطلاقها، مما أثار محادثات واسعة حول المسلسل.

قالت فوستر: "إن إنشاء "Nobody Wants This" سيكون دائمًا من أبرز محطات حياتي المهنية." وأشارت إلى أنها استلهمت من تجربتها الشخصية لكتابة السلسلة. "لقد جعل الطاقم الرائع، والمنتجون، والمديرون التنفيذيون من هذا المسلسل ما هو عليه اليوم، ورؤية ردود فعل المشاهدين تجاهه كانت أكثر مما كنت أحلم به. أشعر أنني محظوظة للغاية لمواصلة هذه القصة، والعمل مع جانني كونر وبروس إريك كابلان، اللذين كنت معجبة بهما منذ أيام"Girls" العدالة للعلاقات الصحية كأكثر شيء رومانسي."

تم الإعلان عن فوستر وCraig Di Gregorio كمنتجين مشتركين عند طلب المسلسل في مارس 2023. بعد ذلك، بدأت إضراب WGA الذي استمر خمسة أشهر.

وعندما انتهى الإضراب في نهاية سبتمبر، كان على "Nobody Wants This" اتباع جدول زمني ضيق، حيث كان من المقرر أن يبدأ التصوير في يناير لتلبية موعد التسليم.

Put down your ice cream. NOBODY WANTS THIS SEASON 2 IS HAPPENING. pic.twitter.com/CsUbyURB4F

— Netflix (@netflix) October 10, 2024

بسبب ذلك، سمعت أن الجميع كان يعمل بجد، حيث انضم ليفيتان إلى غرفة الكتابة لفترة، وتم استقدام الكوميدي المخضرم جاك برديت، أحد كبار المنتجين التنفيذيين في "Modern Family"، للمساعدة. وسط بعض الاضطرابات وراء الكواليس، تولى بردية لاحقًا مهمة إدارة الموسم الأول.

لا تزال أولويات فوستر تتركز على الكتابة للسلسلة، التي ستستمر في عكس رؤيتها.

كونر وكابلان معروفتان بعملهما كمنتجين تنفيذيين في مسلسل HBO "Girls"، حيث كانت كونر الشريك في الإدارة مع ليزا دونهام. وواصلت كونر العمل كمشرفة على سلسلة HBO الكوميدية "Camping".

كما كانت كونر مشرفة على "Welcome to Chippendales" في هولو، وتضم قائمة إنتاجها "Single Drunk Female" و"Generation" والسلسلتين القادمتين "Deli Boys" و"The Bobby Love Story".

وقد عمل كابلان أيضًا كمنتج تنفيذي في "Six Feet Under" على HBO و"Mr. Corman" على Apple TV+، بالإضافة إلى سلسلة دونهام القادمة على نتفليكس "Too Much".

يُعتبر هذا التعاون الأول بين كونر وكابلان منذ "Girls".

قالت كونر: "إنه حلم أن أكون جزءًا من "Nobody Wants This"." وأضافت:" إيرين هي مبدعة نادرة تتمتع برؤية واضحة وروح تعاونية حقيقية. أنا معجبة حقيقية بعرض إيرين، وأشعر أيضًا بأنني محظوظة للعودة إلى غرفة الكتابة مع اثنين من المفضلين لدي، بروس كابلان و[الكاتبة] سارة هيورد من "Girls"."

وأضاف كابلان: "أنا متحمس للغاية لأن أكون جزءًا من الموسم الثاني من "Nobody Wants This"، الذي أنشأته إيرين فوستر المضحكة. إنه عرض فريد وجميل، وأنا بالفعل أستمتع بالعمل عليه."

تدور أحداث "Nobody Wants This" حول مضيفة بودكاست غير مؤمنة وحاخام غير تقليدي في مرحلة التعافي، يتقابلان في حفلة.

وعندما يخرجان معًا، يمكن للثنائي غير المتوقع، جوان (بيل) ونوح (برودي)، أن يشعروا بوجود شيء بينهما. لكن هناك أيضًا عقبات حديثه أمام الحب، بالإضافة إلى عائلاتهما بما في ذلك شقيقتها مورغان (جاستين لوبي) وأخوها ساشا (تيموثي سيمونز).