;

البروفيسور ياسين آيت سحالية يحصد جائزة نوابغ العرب بالاقتصاد

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام
البروفيسور ياسين آيت سحالية يحصد جائزة نوابغ العرب بالاقتصاد

هنأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، البروفيسور ياسين آيت سحالية، الفائز بجائزة "نوابغ العرب 2024" عن فئة الاقتصاد، لما قدمه من أبحاث ودراسات ونظريات معتمدة في العديد من منظومات التحليل المالي والتخطيط الاقتصادي الاستشرافي للمستقبل القصير والمتوسط والبعيد.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في منشور عبر حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً): "نبارك اليوم للفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الاقتصاد لعام 2024، البروفيسور ياسين آيت سحالية من الجزائر، أستاذ المالية والاقتصاد في جامعة برينستون".

وأضاف: "قدّم البروفيسور ياسين آيت سحالية إسهامات استثنائية في تطوير مقياس اقتصادي مالي متقدم، لتحديد مستويات تقلّبها، وفهم أنماط صعودها وهبوطها المستقبلية، ما أسهم في تحسين تحليل الأسواق المالية، وتقييم المخاطر الاقتصادية، ورفع كفاءة التخطيط المالي والاقتصادي".

وأتم: "نبارك له فوزه، ونفخر بجميع نوابغ العرب الذين ألهمونا بإبداعاتهم، ونلتقي بهم قريباً في حفل جائزة نوابغ العرب، بإذن الله".

وكان عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، قد ترأس لجنة "نوابغ العرب عن فئة الاقتصاد"، والتي ضمت في عضويتها عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، والدكتور محمد ماضي، عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور رباح أرزقي زميل أول في كلية جون إف كينيدي للإدارة الحكومية بجامعة هارفارد، وفريد بلحاج من مركز السياسات للجنوب الجديد، والدكتور جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي.

وبهذا الإعلان، تكون قائمة الفائزين بالنسخة الثانية من جوائز "نوابغ العرب" ضمن فئاتها الست قد اكتملت بعد فوز المهندس المعماري سهل الحياري، من الأردن، عن فئة العمارة والتصميم، والبروفيسورة ياسمين بلقايد، من الجزائر، عن فئة الطب، والبروفيسور عمر ياغي، من الأردن، عن فئة العلوم الطبيعية، والفنان ضياء العزاوي، من العراق، عن فئة الآداب والفنون، والبروفيسور أسامة خطيب، من سوريا، عن فئة الهندسة والتكنولوجيا.

أبرز المعلومات عن البروفيسور ياسين آيت سحالية

البروفيسور الجزائري ياسين آيت سحالية، حصد لقب "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد، وهو أستاذ المالية والاقتصاد في جامعة برينستون بالولايات المتحدة الأمريكية الذي وضع نظريات نوعية ومنهجيات علمية تمكّن التحليل المالي في الوقت الفعلي، وتدعم رؤى التخطيط الاقتصادي والإستراتيجي لكبريات المؤسسات وأهم القطاعات التنموية والعديد من الحكومات والدول.

وعزز البروفيسور ياسين دور الخطط الاقتصادية في العمل التنموي، والتي تنعكس إيجاباً على دفع عجلة التقدم الحضاري، وتسهم في الارتقاء بالناتج المحلي الإجمالي وفرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.

والبروفيسور ياسين هو رائد المقياس الاقتصادي المالي عالي التردد الذي أحدث نقلة نوعية في مجال القياس الاقتصادي، من خلال استخدام البيانات في الأسواق لتحديد مستويات تقلّبها وتوقّع أنماط صعودها وهبوطها المستقبلية، والذي تم استخدام نتائجه حتى الآن في العديد من المجالات مثل تقييم وإدارة المخاطر، والتحليل المالي.

ويتقلد البروفيسور ياسين حالياً منصب أستاذ المالية والاقتصاد بجامعة برينستون في الولايات المتحدة الأمريكية، وسبق له أن شغل موقع المدير الأول لمركز بيندهايم للمالية بجامعة برينستون من عام 1998 حتى عام 2014، وكان قبل ذلك، أستاذا للمالية في كلية بوث للأعمال بجامعة شيكاغو التي عمل فيها من عام 1993 حتى عام 1998.

وكان رئيس التحرير المشارك لنشرات "مقاييس اقتصادية" بين عامي 2012 و2018، و "المقاييس الاقتصادية" بين عامي 2007 و2013، و "التمويل وتحليلات الأسواق المالية" بين عامي 1996 و2011، ونشرة "تمويل" بين عامي 2007 و2010، كما حرر البروفيسور ياسين بين عامي 2003 و2006 نشرة "مراجعة الدراسات المالية".

وأجرى البروفيسور ياسين على مدى سنوات وعقود أكثر من 80 بحثا ودراسة أكاديمية مرموقة وألف كتابين جميعها تستخدم حالياً على نطاق واسع في النظم الاقتصادية والأنظمة المالية سواء لتسعير الأصول أو رصد مؤشرات الأسواق المالية.

جائزة "نوابغ العرب"

وتكرّم جائزة "نوابغ العرب"، الأسماء العربية المتميزة ذات الإنجازات النوعية في ست فئات حيوية هي الطب، والاقتصاد، والعلوم الطبيعية، والهندسة والتكنولوجيا، والعمارة والتصميم، والأدب والفنون. وتحتفي الجائزة الأكبر عربياً للدورة الثانية على التوالي بما حققه المبدعون العرب للبشرية في هذه التخصصات.

مبادرة "نوابغ العرب"

وتعمل مبادرة "نوابغ العرب" التي أمست بمثابة "نوبل العرب"، على تسليط الضوء على الإنجازات الملهمة للعقول العربية الفذة والتعريف بأثرها في مسيرة التنمية والحضارة الإنسانية لتوسيعه، وتحفيز المزيد من الشباب العربي والمواهب العربية الناشئة على أن تحذوا حذو نوابغ العرب المتميزين.

وللعام الثاني على التوالي، واصلت الجائزة الأكبر من نوعها عربياً تسجيل إقبال نوعي وحجم كبير من طلبات الترشيح من الأفراد والمؤسسات لقامات علمية ومعرفية وإبداعية، أصبحت قدوة للكوادر العربية الشابة للمثابرة والتفاني من أجل تعزيز الدور العربي في الإرث الحضاري والمعرفي الإنساني.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه