التفاصيل الكاملة لنجاة ترامب من محاولة اغتيال جديدة بفلوريدا

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، أن الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، كان هدفاً محتملًا لمحاولة اغتيال في فلوريدا، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، بينما أكدت حملته الانتخابية أنه بخير، ولم يُصب بأذى.

تفاصيل إطلاق النيران على ترامب

ووفقًا لجهاز الخدمة السرية، فتح أحد عملائه النار على مسلح تم رصده قرب ملعب الغولف الخاص بترامب، حيث عُثر على بندقية من طراز "آيه كيه 47" مزودة بمنظار وكاميرا من نوع "غوبرو".

وقال ريك برادشو، رئيس شرطة مقاطعة بالم بيتش، إن أفراد الخدمة السرية الذين كانوا يؤمنون الحماية لترامب في الملعب خلال ممارسته لعبة الغولف شاهدوا "فوهة بندقية تبرز من السياج، واشتبكوا على الفور مع هذا الشخص الذي فر هاربا في هذا الوقت". 

• اقرأ أيضاً

ملتقط أشهر صورة لمحاولة اغتيال ترامب يكشف كواليسها

وأضاف أن ترامب كان يمارس لعبة الغولف في ويست بالم بيتش قرب مقر إقامته في مارالاغو، حينما تم رصد المسلح، والذي كان متمركزاُ على بعد يتراوح بين 275 و455 متراً، لكن هذه المسافة ليست بعيدة باستخدام بندقية مزودة بمنظار، على حد قوله.

وفر المشتبه به بسيارة سوداء، وإطلاق أفراد الخدمة السرية النيران صوبه، لكن الشرطة تعقبته بعد أن نجح شاهد عيان في تحديد سيارته، ونجحت في احتجازه لاحقاً.

حالة ترامب بعد إطلاق النار بمحيطه

وأكد المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشونغ، أن ترامب آمن، ولم يصب أحد بأذى جراء إطلاق العيارات النارية في محيطه، فيما عبّر ترامب نفسه عن امتنانه لنجاته من هذا الحادث.

وقال ترامب لاحقاً في رسالة نشرها بموقعه الإلكتروني: "لا تخافوا! أنا آمن، ولم يصب أحد بأذى. الشكر لله".

محاولة اغتيال سابقة

يُذكر أن هذه هي المحاولة الثانية خلال شهرين لاستهداف ترامب، حيث تعرض لتهديد مماثل في يوليو أثناء تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، أسفر عن تعرضه لجرح في أذنه ومقتل أحد المشاركين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، بينما قُتل المسلح برصاص قناص من جهاز الخدمة السرية.

إشادة بإنقاذ أفراد الخدمة السرية لحياة ترامب

وأشاد المسؤولون بالتحرك السريع لجهاز الخدمة السرية، وهي الوكالة التي خضعت لتدقيق مكثف بعد فشلها في منع مسلح من إطلاق النار على ترامب في بنسلفانيا.

• اقرأ أيضاً

محاولة اغتيال ترامب: فيديو لمنفذ الهجوم قبل ارتكاب جريمته

من جهتها، شكرت النائبة الجمهورية البارزة إليز ستيفانيك السلطات على تحركها السريع الأحد، لكنها أثارت تساؤلات حول الحادث وقدرة مهاجم على شق طريقه دون عوائق إلى شجيرات أمّنت له غطاءً وخط رؤية واضح للرئيس السابق.

وقالت في بيان "يجب أن نسأل أنفسنا كيف سُمح لقاتل مرة أخرى بالاقتراب إلى هذه الدرجة من الرئيس ترامب".

أضافت "لا يزال هناك حتى الآن نقص في الإجابات على محاولة الاغتيال المروعة في بنسلفانيا، ونحن نتوقع أن يكون هناك تفسير واضح لما حدث اليوم في فلوريدا".

• اقرأ أيضاً

حركة حاسمة في أقل من ثانية أنقذت ترامب من الاغتيال.. ما هي؟