السعودية تطلق منصة الحج والبطاقة الذكية: ماذا تعرف عنها؟

أطلقت وزارة الحج والعمرة، في المملكة العربية السعودية، منصة الحج والبطاقة الذكية، والتي تهدف لربط العمليات والخدمات في قطاع الحج والعمرة، وذلك خلال ملتقى مكة الثقافي بدورته المقامة حالياً تحت عنوان  كيف نكون قدوة في العالم الرقمي؟.

وتتضمن المنصة إصدار بطاقات تعريفية ذكية لكل حاج، تحوي معلوماته الشخصية والطبية والسكنية، بالإضافة إلى إرشاد الحجاج لسكنهم في المشاعر والتحكم بالدخول إلى المرافق المختلفة، بالإضافة إلى دورها في الحد من الحج غير النظامي.

الحج

وتعمل البطاقة عن طريق تقنية اتصال المجال القريب، والتي تتيح قراءة البطاقة عن طريق أجهزة الخدمة الذاتية المنتشرة في المشاعر المقدسة، كما تحتوي على رمز شريطي يُقرأ عن طريق العاملين لمعرفة معلومات الحاج. وقررت الوزارة تفعيل البطاقة الذكية في موسم حج هذا العام 1442هـ، كما ستدار من خلال مركز موحد للتحكم بجميع الخدمات.

 يُذكر أن البطاقة الذكية استُخدمت تجريبيًا خلال موسم حج 1440هـ بعدد 50 ألف بطاقة تقريباً، وُزعت على مجموعة من الحجاج لدراسة التجربة.

الحج في زمن كورونا

وفقاً لتقرير قناة العربية أن الجهات الحكومية تفاعلت مع حلقات نقاش  صناعة المبادرات الرقمية، لتبادل المعارف والخبرات ومشاركة القطاعات المختلفة أفكارهم وآراءهم حول تحقيق رؤية الملتقى ورسالته وخططه التنفيذية، وذلك لتعظيم أثر الملتقى وزيادة تحقيقه مقاييس الأداء، والمستهدفات الاستراتيجية، إذْ انتهت بصياغة مقترحات مبادرات في ستة مسارات هي: الصحة، والتعليم، والثقافة، والإعلام، والقيم والخدمات، والحج والعمرة.
وكانت 2020 شهدت تأدية شعائر موسم الحج لهذا العام وسط إجراءات صحية مشددة بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا بين الحجيج، وسمحت السلطات السعودية لـ 10 آلاف شخص فقط بأداء المناسك هذا العام .

وفي مكة، تم تزويد الحجّاج بمجموعة من الأدوات والمستلزمات بينها إحرام طبي ومعقّم وحصى الجمرات وكمّامات وسجّادة ومظلّة، بحسب كتيّب رحلة الحجاج الصادر عن السلطات، بينما ذكر حجّاج أنه طلب منهم وضع سواء لتحديد تحرّكاتهم.

وتوجّب إخضاع الحجاج لفحص فيروس كورونا المستجد قبل وصولهم إلى مكة، وتعين عليهم أيضا الحجر الصحي بعد الحج.

وقالت وزارة الحج والعمرة إنها أقامت العديد من المرافق الصحية والعيادات المتنقلة وجهّزت سيارات الإسعاف لتلبية احتياجات الحجاج الذين سيُطلب منهم الالتزام بالتباعد الاجتماعي.