السعودية تمنع الأنشطة الدعوية في المساجد بدون تصريح: قرارات جديدة

قرارات جديدة أصدرتها وزارة الشئون الإسلامية والدعوة في المملكة العربية السعودية، بشأن المساجد  والأئمة.

التعميمات والقرارات أصدرها الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، و تضمّنت توجيهات لمنسوبي المساجد من الأئمة والخطباء والمؤذنين والدعاة الرسميين والمتعاونين في مختلف مناطق المملكة.

 ونص التعميم الأول على توجيه منسوبي المساجد بالمملكة على أهمية المشاركة في دورات الأمن الفكري التي تعقدها الوزارة أو غيرها من أجهزة الدولة  لتفعيل دورهم في هذا المجال، ليس هذا فقط، بل المشاركة أيضاً بالأبحاث والورقات العلمية في الندوات والمؤتمرات التي تنفذها الوزارة أو غيرها من أجهزة الدولة.

بينما جاء التعميم الثاني على خطباء الجوامع والدعاة ببيان العقيدة الصحيحة والأحكام الشرعية، والحث على التحلي بالآداب والأخلاق الفاضلة، وتوجيه الناس إلى الالتزام بالمواطنة الصالحة، والسمع والطاعة لولاة الأمر، والبعد عن الحديث في المسائل الفقهية الاجتهادية التي تعددت أقوال أهل العلم فيها، مما يسبب الحرج والضيق ويؤدي إلى إحداث إشكال عند المتلقين.

مساجد السعودية

وشددت التعميمات على أن  تكون الأنشطة الدعوية المقامة في المساجد التي يُصلى فيها على الجنائز بعد الصلوات المفروضة وبعد الانتهاء من الصلاة على الجنائز إن وجدت، وألا تكون بين الأذان والإقامة؛ مما يتسبب بتأخير موعد الإقامة عن وقتها المحدد من قبل الوزارة.

وشدد التعميم الرابع الذي صدر اليوم على عدم السماح بإقامة أي منشط دعوي دون أخذ تصريح من الوزارة ومحاسبة من يخالف ذلك والتأكيد على فروع الوزارة بمتابعة تنفيذه والرفع للوزارة بتقارير دورية.

وأختص التعميم الخامس في مجال محاربة التطرف والحزبية، حيث تطرق إلى أهمية مكتبات المساجد باعتبارها أوعية فكرية وحاضنة للمثقفين وطلاب العلم من الباحثين والدارسين، حيث وجّه بمراجعة هذه المكتبات وتغذيتها بما هو مفيد ونافع واستبعاد الكتب التي تدعو إلى التطرف والحزبية وغيرها.

وقيام كل فرع من فروع الوزارة بإعداد قوائم بالكتب الموجودة بهذه المكتبات وألا يودع فيها أي كتاب إلا بعد عرضه على الجهة المختصة بالوزارة والتأكيد على منسوبي المساجد باستبعاد جميع الكتب الغير مأذون بها.