السعودية.. مستشفى في جدة يتفاعل مع اليوم العالمي لسلامة الغذاء

نظم مستشفى العزيزية للأطفال بجدة، اليوم الثلاثاء، حملة توعوية تثقيفية عن التغذية، بمناسبة "اليوم العالمي لسلامة الغذاء".

دشنت المناسبة مساعدة نائب المشرف العام على مستشفى العزيزية للأطفال بجدة الدكتورة نورة الشريف، بحضور عدد من قيادات المستشفى.

وتهدف الحملة إلى استرعاء الانتباه واستلهام روح العمل من أجل المساعدة على الوقاية من المخاطر المنقولة بالأغذية والكشف عنها والمساهمة في الأمن الغذائي والمحافظة على صحة الإنسان.

نظم الفعالية قسم التغذية بالمستشفى، ومشاركة أقسام أخرى، بتنفيذ أركان إرشادية تضم الصور والإرشادات الهامة والمجسمات والبروشورات والبوسترات والفيديوهات التثقيفية؛ لتوعية الزوار والمراجعين للمستشفى.

ويحتفل العالم في 7 يونيو سنويا، بـ"اليوم العالمي لسلامة الغذاء" والذي تحتفل فيه الدول، المنظمات، الأفراد، والمجتمع لإبراز دور وأهمية سلامة الغذاء ورفع مستوى الوعي لدى الجميع لضمان توفر أغذية آمنة وصحية.

وشعار هذا العام هو "أغذية أكثر أماناً.. لصحة أفضل"، والذي يسلط الضوء على مخاطر الأمراض المنقولة بالغذاء وأهمية الكشف عنها وإدارتها لتحسين صحة وسلامة الإنسان.

وقال خبراء إن تأثير الأمراض المنقولة بالغذاء يعد عبئاً كبيرا على الأنظمة الصحية والاقتصادية للدول، حيث تشير الدراسات والإحصاءات إلى أن أكثر من 600 مليون شخص يُصاب سنوياً نتيجة تناول غذاء غير سليم والذي بدوره ينعكس على الاقتصاد، حيث تبلغ التكلفة الاقتصادية نحو 95 مليار دولار في السنة لدى الدول النامية، لذا فإن الغذاء الآمن والصحي مفيد للاقتصاد والاستدامة الغذائية، إذ يساهم في زيادة الإنتاجية من خلال حركة الاستيراد والتصدير بين الدول، وكذلك من خلال خفض عبء الأمراض المنقولة بالغذاء.

وفي الولايات المتحدة وحدها، يصاب 48 مليون شخص بالمرض ويدخل 128000 إلى المستشفى ويفقد 3000 حياتهم بسبب الأمراض المنقولة بالغذاء.

هناك 31 نوعًا من البكتيريا والفيروسات والطفيليات والسموم والمواد الكيميائية المنقولة بالغذاء والتي تسبب تلوث الطعام والمياه على مستوى العالم، لعب تحسين سلامة الأغذية والتكنولوجيا دورًا مهمًا في المساعدة على التخفيف من تأثيرهما ومع ذلك لا يزال تفشي المرض موجودًا.

على الرغم من أن أي شخص يمكن أن يصاب بمرض منقول عن طريق الغذاء، فإن بعض الناس أكثر عرضة للإصابة به. هذه المجموعات تشمل:

كبار السن.

الأطفال الصغار.

الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب الحالات الطبية، مثل مرض السكري وأمراض الكبد وأمراض الكلى وزرع الأعضاء أو فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز أو من تلقي العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.

النساء الحوامل.

يتحسن معظم المصابين بمرض منقول بالغذاء دون علاج طبي ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض حادة مراجعة الطبيب.

وهذه قائمة بأبرز الأمراض المنقولة بالأغذية:

السالمونيلا Salmonella

بكتيريا توجد بشكل شائع في المنتجات الغذائية النيئة، تسبب الحمى والإسهال وتشنجات البطن والقيء. في الحالات الشديدة، قد تحدث حمى معوية.

بكتيريا العطيفة Campylobacter

جرثومة تسبب الإسهال والمغص وآلام البطن والحمى. في بعض الحالات، قد يكون الإسهال مصحوبًا بغثيان وقيء.

بكتيريا كلوستريديوم بوتولينيوم Clostridium botulinum

ينتج هذا الكائن سمًا من أكثر المواد المميتة التي يعرفها البشر، مما يتسبب في عدم وضوح الرؤية وازدواج الرؤية وتدلي الجفون وصعوبة التنفس.

خفضت المعالجة الغذائية الحديثة من حدوثها بشكل كبير ومع ذلك ، نظرًا لوجودها البيئي ومرونتها، فإن اليقظة ضد نموها وتلوثها في الغذاء أمر بالغ الأهمية.

بكتيريا المطثية الحاطمة Clostridium perfringens

جرثومة تسبب الإسهال وتقلصات البطن خلال 6 إلى 24 ساعة.

طفيلي حلقية الأبواغ  Cyclospora cayetanensis

طفيلي وحيد الخلية شائع في المناطق الاستوائية يسبب الإسهال المائي مع حركات الأمعاء المتكررة والمتفجرة في بعض الأحيان وفقدان الوزن والغثيان وتشنجات البطن والإرهاق.

إشريكية قولونية E. Coli

مجموعة متنوعة من البكتيريا التي تسبب إسهالًا شديدًا يكون غالبًا دمويًا وآلامًا في البطن وآلامًا شديدة في المعدة وقيئًا. يمكن أن تسبب أنماط مصلية معينة، مثل الإشريكية القولونية O157: H7، متلازمة الدم الانحلالي، مما يؤدي إلى تلف الأعضاء وحتى الموت.

الليسترية المستوحدة  Listeria monocytogenes

جرثومة تسبب الحمى وآلام العضلات والإسهال ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى. في الحالات الأكثر شدة، يمكن أن يسبب الصداع وتيبس الرقبة ، والارتباك وفقدان التوازن والتشنجات بالإضافة إلى الحمى وآلام العضلات. النساء الحوامل أكثر عرضة للعدوى من الليستريا، مما قد يؤدي إلى الإجهاض وولادة جنين ميت والولادة المبكرة وإصابة الوليد. يمكن أن تنمو الليستيريا في درجات حرارة منخفضة تصل إلى 4 درجات مئوية، مما يجعلها خطرًا شديدًا على سلامة الغذاء.

نوروفيروس  Norovirus

فيروس شديد العدوى يسبب آلام المعدة والغثيان والإسهال والقيء. الأطفال الصغار وكبار السن معرضون بشكل خاص للإصابة بالفيروس.

المكورات العنقودية الذهبية  Staphylococcus aureus

جرثومة شائعة توجد على جلد الإنسان وفي الأنف، لديها القدرة على تكوين سم ضار يمكن أن يلوث الطعام عندما يلمسه من يحضره. تشمل الأعراض الإسهال وتشنجات البطن والغثيان والقيء.

بكتيريا الضمة الجارحة  Vibrio vulinficus

البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي والتي تنمو وتزدهر في الماء الدافئ، مما يسبب الإسهال المائي وغالبًا ما يصاحب ذلك تقلصات في البطن وغثيان وقيء وحمى وقشعريرة عند تناولها.