السعودية و"آي.بي.إم" تطلقان نظام ذكاء اصطناعي باللغة العربية

أعلنت شركة إنترناشونال بيزنس ماشينز (آي.بي.إم)، اليوم الثلاثاء، عن خطوتين هامتين في مجال الذكاء الاصطناعي، إحداهما إطلاق عائلة من نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، والثانية التعاون مع المملكة العربية السعودية لتطوير نظام ذكاء اصطناعي باللغة العربية.

نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر

وتختلف استراتيجية "آي.بي.إم" في الربح من نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، عن نهج بعض الشركات المنافسة مثل مايكروسوفت التي تُحكم قبضتها على نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وتفرض رسوماً على استخدامها.

وتتبع آي.بي.إم نهجًا مشابهًا لميتا بلاتفورمز (فيسبوك) من خلال توفير نسخ مفتوحة المصدر من نماذج الذكاء الاصطناعي، مما يسمح للشركات بتطويرها وتخصيصها حسب احتياجاتها.

• اقرأ أيضاً

الحب في زمن الذكاء الاصطناعي.. أداة تواعد شريكك بالنيابة عنك

وأطلقت "آي.بي.إم" اليوم عائلة "غرانايت" من نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، والتي صممت لتسهيل عملية كتابة البرمجيات على المطورين.

وتعقيباً على إطلاق "غرانايت"، قال أرفيند كريشنا، الرئيس التنفيذي لشركة "آي.بي.إم": "نعتقد أننا في المرحلة الأولى لنماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية".

وأضاف "المنافسة في نهاية المطاف مفيدة للمشترين. ونريد أيضاً أن نقدم ما هو آمن ومسؤول".

تعاون عربي

في إطارٍ منفصل، أعلنت "آي.بي.إم" عن تعاونها مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي لتطوير نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية يُعرف باسم "علّام".

وقالت "آي.بي.إم" إن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ستطور نموذج "علّام" باللغة العربية الخاص بها باستخدام منصة "واتسونكس"، مما يضيف مهارات لغوية جديدة إلى ما تقدمه "آي.بي.إم"، بما في ذلك القدرة على فهم لهجات متعددة باللغة العربية.

وتُعدّ هذه الخطوة جزءاً من جهود السعودية الرامية إلى تعزيز مكانتها كمركزٍ إقليمي للذكاء الاصطناعي.

• اقرأ أيضاً

الذكاء الاصطناعي يساعد شابة فاقدة للنطق على استعادة صوتها