العثور على صحفية مصرية مشنوقة في شقتها: آخر تدوينة تنفي انتحارها

عثرت أجهزة الأمن المصرية، فجر اليوم، على جثة رحاب بدر، الصحفية المصرية المنسقة الإعلامية لمهرجان الأقصر السينمائي، داخل غرفة نومها مشنوقة في أحد الأعمدة.

وتكثف أجهزة الأمن جهودها لكشف الغموض الذي يحيط بالجريمة، لا سيما بعدما أظهرت المعاينة المبدئية أن جميع منافذ الشقة سليمة.

وفي التحقيقات، قالت والدة الصحفية إنها اتصلت بابنتها مرارا على مدار اليوم لكنها لم تجيب، ولذلك اتصلت بزوجها الذي حاول محادثة رحاب لكنها لم ترد. وبعد ساعات، توجهت الأم إلى شقة رحاب في منطقة المعادي وعندما طرقت الباب ولم يرد أحد، استعانت بالجيران لفتح الباب، ليصدمهم بعد ذلك منظر جثة رحاب المشنوقة داخل غرفة نومها.

وفي شهادته، أكد زوج رحاب أنه علم بالخبر من والدتها، وحاول الاتصال بها مرات عدة دون جدوى.

من جانبها، طلبت النيابة العامة تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بمسرح الحادث، إضافة إلى بيان بالاتصالات التي أجرتها الصحفية قبل الحادث، للتحقق من وجود شبه جنائية من عدمه.

التدوينة الأخيرة لرحاب عبر موقع التواصل فيسبوك تزيد الواقعة تعقيدا، إذ كتبت فيها:  اللى حابب ينضم للتجربة متطوعاً ويعيش حالة النشاط الفنى فى الأقصر خلال المهرجان يشارك على الميل فى أقرب وقت"، ما ربما يشكك في فكرة انتحارها.