العثور على قبر "مصاصة دماء أنثى" مع منجل في الرقبة ببولندا

عثر علماء الآثار على بقايا هيكل عظمي لـ "مصاصة دماء أنثى" من مقبرة بولندية تعود للقرن السابع عشر، وذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست.

هيكل عظمي لمصاصة دماء أنثى

وتم اكتشاف بقايا الهياكل العظمية من قبل الفريق برئاسة البروفيسور داريوش بولينسكي بجامعة نيكولاس كوبرنيكوس. كشف علماء الآثار، أثناء الحفر عن هيكل عظمي لأنثى كانت مثبتة على الأرض بمنجل على رقبتها.
وفقًا للصحيفة كان البولنديون المؤمنون بالخرافات يستخدمون الأداة الزراعية الشهيرة بشكل شائع في القرن السابع عشر لمحاولة كبح جماح شخص متوفي يعتقد أنه مصاص دماء حتى لا يتمكن من العودة من بين الأموات.

أفيد أن المنجل تم وضعه بطريقة أنه إذا حاول الموتى النهوض لكان الرأس مقطوعًا أو مصابًا. كما تبين أن المرأة الميتة كانت تحيط بإصبع قدمها قفلاً يرمز إلى "إغلاق المسرح واستحالة العودة".

دفنت المرأة الميتة بغطاء من الحرير على رأسها والذي كان سلعة فاخرة في القرن السابع عشر.

ذكرت مجلة سميثسونيان أن الناس في أوروبا الشرقية في القرن الحادي عشر اعتقدوا أن "بعض الأشخاص الذين ماتوا سيخرجون من القبر كوحوش مصاصة للدماء ترهب الأحياء".
وطوال القرنين السابع عشر والثامن عشر، أصبحت بعض ممارسات الدفن غير العادية شائعة في جميع أنحاء بولندا ردًا على ما تم الإبلاغ عنه من اندلاع "مصاصي الدماء"، وفقًا لتقرير ساينس أليرت.
ذكرت صحيفة نيويورك بوست أنه تم العثور على "مصاصة دماء" في مدينة بين الواقعة في جنوب البلاد بعد سبع سنوات من اكتشاف بقايا خمسة مصاصي دماء مفترضين آخرين في بلدة Drawsko على بعد 130 ميلاً (209 كيلومترات).

خرافات

يسيطر العديد من الخرافات على الأفراد ولابد عليك أن تفرق بين الحقيقة والخيال ولا تنجرف وراء مثل هذه الإشاعات وكان انتشرت منذ عدة سنوات أخبار عن غزلان مصاصة الدماء.

ظهرت هذه الغزلان على منحدرات غابات شمال شرق أفغانستان ومن بينهم غزال كشمير المسك لأول مرة بأفغانستان منذ أكثر من 60 عاماً.

وتعد هذه الأنواع مهددة بالانقراض وتضمنت من بين 7 أنواع أخرى موجودة بآسيا، وشاهدها السكان المحليون في باكستان والهند قبل سنوات عديدة.

ويقول العلماء إنها تعد من مصاصي الدماء لامتلاكها زوجا من الأنياب الحادة وشبيه المنظر بهم، ولكن في حقيقة الأمر أنها تستخدمها في التنافس والشجار مع الذكور للحصول على الإناث.