العثور على نفق أسفل معبد مصري قديم قد يؤدي إلى قبر كليوباترا المفقود

اكتشف علماء الآثار نفقًا أسفل معبد تابوزيريس ماجنا القديم، والذي قد يؤدي إلى آخر فرعون مصري وهو قبر الملكة كليوباترا الشهير المفقود.

يبلغ ارتفاع النفق ست أقدام ويمتد لمسافة ميل تقريبا. وقد أطلق عليها علماء الآثار اسم "المعجزة الهندسية". تعتقد إحداهن وهي كاثلين مارتينيز من جامعة سان دومينجو، أن كليوباترا وعشيقها مارك أنتوني دفنا داخل المعبد الذي يقع بالقرب من العاصمة المصرية القديمة للإسكندرية.

وفقًا لصحيفة The Telegraph البريطانية، قالت السيدة مارتينيز إنه إذا كانت نظريتها حول موقع الدفن صحيحة، فسيكون ذلك "أهم اكتشاف في القرن الحادي والعشرين".

وقالت في مقابلة مع موقع Heritage Key الإلكتروني "نتيجة 10 سنوات من دراسة الشخصية التاريخية لكليوباترا، أحتاج إلى القدوم إلى مصر لرؤية بقايا هذا المعبد للتأكد من أن هذه البقايا لديها إمكانية أن تكون مقبرة كليوباترا المفقودة".

وأضافت "بعد ثلاثة أشهر من دراسة المنطقة، أدركت أنها المكان المثالي لمقبرة كليوباترا. لم يأت أحد على الإطلاق بهذه الفكرة. إذا كانت هناك فرصة بنسبة 1٪ لدفن آخر ملكة لمصر هناك، فهذا واجبي للبحث عنها".

كانت كليوباترا آخر سلسلة من الحكام تسمى البطالمة الذين حكموا مصر القديمة لما يقرب من 300 عام. حكمت إمبراطورية شملت مصر وقبرص وجزءًا من ليبيا الحديثة وأقاليم أخرى في الشرق الأوسط.

حكمت كليوباترا مصر منذ وفاة الإسكندر الأكبر في عام 323 قبل الميلاد، وحتى احتلال مصر من روما عام 30 قبل الميلاد. كانت كليوباترا ابنة بطليموس الثاني عشر وقد خلفته كملكة سنة 51 ق.م، مشاطرة العرش أخاها بطليموس الثالث عشر.