الملكة إليزابيث تضع أشياء غير متوقعة في حقيبة يدها لهذا السبب

كثيرون يشعرون بالفضول الشديد لمعرفة ما الأسرار التي تحدث داخل القصور البريطانية، أو بعض المحتويات المتواجدة في حقيبة وغرفة نوم ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.

تشتهر الملكة إليزابيث الثانية بإطلالاتها المتميزة التي تجعلها مميزة وفريدة، بمجرد تواجدها في المناسبات الرسمية ستخطف الأضواء من الحاضرين، بسبب حضورها القوي وألوان إطلالاتها المبهجة.

حقيبة اليد جزء لا يتجزأ من إطلالة الملكة إليزابيث الثانية، بخلاف الإكسسوارات وقفازات اليدين البيضاء التي لا تتخلى عنهم أبداً.

لكن ما الأشياء التي تضعها الملكة إليزابيث الثانية في حقيبة يديها؟، سنطلعك على بعض المقتنيات التي لا تستغنى عنهم الملكة إليزابيث عند تواجدها خارج القصر البريطاني، وفقاً لما نشُر في صحفية ديلي ميل البريطانية.

كشف التقرير أن الملكة تحصل على حوالي 200 حقيبة يد، معظم من الماركة العالمية Launder، التي تعتبر من أشهر العلامات التجارية التي تصنع حقائب اليد صغيرة الجحم التي تفضلها الملكة إليزابيث الثانية.

من أكثر ألوان حقائب اليدين التي تفضلها الملكة إليزابيث الثانية، اللون الأسود المصنوع من الجلد اللامع، الذي يناسب جميع إطلالاتها كما أن اللون الأسود يعتبر من الإطلالات الكلاسيكية التي تناسب جميع المناسبات الرسمية.

أما عن المتواجد بداخل حقيبة ملكة بريطانيا، الذي يثير فضول الكثيرون من الأشخاص بمجرد رؤيتها، يتوقع البعض أن يكون بداخل حقيبة الملكة مجلد صغير لمراجعة المواعيد الهامة، او مستحضرات التجميل الذي تعتبر من ضمن الأشياء التي لا تتخلى عنها المرأة.

لكن عكس ما يخطر على أذهان البعض، كشفت بعض المصادر المقربة من الملكة أنها دائماً تحمل في حقيبتها حلوى للكلاب الخاصة بها، بمجرد رؤيتهم والرغبة في مكافأتهم يكون متاح هذا الأمر بسرعة.

تعشق الملكة منذ صغرها هواية التصوير وتسجيل اللحظات النادرة، من خلال تصوير أفلام الفيديو أو الصور الفوتوغرافية، لوضعها في خزانة القصر لتمكنها من رؤيتها واسترجاع ذكريتها في الوقت الذي ترغب فيه.

حصلت الملكة إليزابيث على كاميرا فوتوغرافية تمكنها من التقاط الصور وتصوير الفيديو، من خلال هدية من والدها الملك جورج، بعد زواجها من الأمير فيليب.

مازالت تحمل هذه الهوية في قلبها حتى الأن، فهي لا تستغنى عن حمل كاميرا صغيرة في حقيبة يدها، لالتقاط اللقطات الملهمة واللحظات السعيدة للملكة.

كانت تعمل الملكة كمرشدة قبل تتوجها على عرش بريطانيا، هذا الأمر الذي أدى إلى زيادة هواية التصوير بداخلها، لذلك لا تشعر بالاستغراب عندما ترى ملكة بريطانيا تحمل كاميرا بحوزتها لتقوم بسجيل اللقطات السعيدة.

من ضمن الأمور التي لا تستغنى عنها إطلاقاُ، قلم الروج أو أحمر الشفاه، فهو يعتبر من أهم القطع التي تهتم بوضعها من باقية مستحضرات التجميل، لذلك فهو دائماً بحوزتها.

لقطت عدسات الكاميرا الكثير من اللقطات المبهجة لملكة بريطانيا، أثناء وضعها لأحمر الشفاه في المناسبات الخاصة أمام الجماهير، فطباع المرأة لا تميز بين الملكة والمراهقة.