الوضوء الصحيح كما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام
- تاريخ النشر: الجمعة، 21 فبراير 2025

الصلاة عماد الدين وعليك إتقان الوضوء قبل الشروع في الصلاة والتضرع إلى الله والدعاء في كل سجدة له عز وجل، اللهم اجعلنا من أهل القرآن وحافظيّه، واجعلنا من المصلين إلى يوم الدين، واجعلنا ممن يدركون الحلال، ويميزونه عن الحرام، ويتلون كتابك الكريم حق تلاوته.
الوضوء الصحيح كما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام
قد تظن أنك تجيد الوضوء مثلما كان يتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم ولكن تابعنا للتأكيد من صحة وضوئك:
النية، والبسملة:
كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يبدأ الوضوء بالنية بالسر، وبعدها يسوك أسنانه بالسواك للتأكد من خلو الفم من بقايا الطعام، ويجوز استخدام فرشاة الأسنان كبديل عن السواك، ويلفظ البسملة جهراً “بسم الله”.
غسل الكفين:
كان النبي محمد -عليه السلام- يفتتح الوضوء غسل الكفين حتى المعصم وخلخلة الأصابع مع تكرار الغسل ثلاث مرات متتاليات، لم يكن -عليه السلام- يكثر عن ذلك، إلا أنه أقصرها في بعض المرات بالغسل مرة واحدة.
المضمضة والاستنشاق:
تكون المضمضة بخض الماء جيداً داخل الفم لتغسل جميع الجوانب، ثم إخراجها من الفم، أما الاستنشاق فيكون بسحب المياه إلى داخل الأنف، وإخراجها مرة أخرى فيكون استنثار
ورد عن النبي -عليه السلام- التمضمض ثم الاستنشاق بالتتابع ثلاث مرات لكل منها، كما كان يتمضمض ثلاثاً، ثم يستنشق ثلاثاً، كما كان يبالغ في الاستنشاق أي يزيدها عن 3 مرات.
غسل الوجه:
يغسل الوجه من أعلى الجبين حتى أسفل الذقن، ثلاث مرات مع جواز غسلها مرتين أو مرة، في حال وجود لحية خفيفة يجب أن تخلخل المياة داخلها للتأكد من وصول الماء إليها، أما اللحية الطويلة الكثيفة فيجب غسل ما يظهر منها من شعر.
غسل اليدين:
يكون غسل اليدين من أعلى الأظافر وحتى المرفقين، مرة أو مرتين أو ثلاث، اليمين أولاً ثم اليسار.
مسح الرأس والأذنين:
كان -عليه السلام- يمسح عن رأسه وأذنيه مرة واحدة، ولا يزيد في ذلك، كان -عليه السلام- يمسح عن رأسه بتمرير يديه من أعلى الرأس وحتى أسفل الرقبة، ويعود بهما إلى مقدمة الرأس.
أما الأذنين فلا تستدعي ماء جديداً، كان -عليه السلام- يمسح أذنيه من الداخل والخارج بما تبقى في يديه من ماء.
غسل الرجلين:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على إدخال الماء ما بين أصابع القدمين، وغسل الرجلين إلى أعلى الكعبين، وكان ينهر من يكتفي بالمسح
عليهما.
الدعاء بعد الانتهاء من الوضوء
كان -عليه السلام- ينهي وضوءه بالدعاء، ومن هذه الأدعية ”سبحانك اللهم وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك”.
دعاء في الصلاة
- نسألك ربنا إيمانًا مكتملًا، ويقينًا صادقًا بالحق، وأن تجعلنا من ذوي القلوب الخاشعة، والألسنة الذاكرة لك وحدك، اللهم أحسن عاقبتنا في الدنيا، واجزِنا عن فعل الخير الجنة، وتُب علينا توبةً نصوحة قبل الموت.
- نسألك يا رب العالمين الجنة ونعيمها، ونعوذ بك من شر الدنيا ومن شر النار، اللهم ارحمنا، وأجرنا من عذاب النار، وأجعل لنا توبة نصوحة إلى الحق قبل الموت، وراحة عند الموت، وتيسيرًا في سؤال الملكيّن في القبر.
- ربنا نسألك أن تُصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأن تُصلح لنا دُنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها ميعادنا، أن تجعل الحياة لي زيادة في كل خير، وأن تجعل الموت لنا من كل شر.
- اللهم يا رب العالميّن نسألك من رحمتك صلاحًا في الدنيا، وعصمةً في الدين، وتوبةً قبل الموت، وأن تجعل حياتنا في الخير والطاعة لك وحدك، وأن تجعل أعمارنا في رضوان رحمتك، وخير أيامنا يوم نلقاك.
- نسألك يا رب العالمين مسألة التائبين، وندعو إليك دعاء الخائفيّن، بأننا قد شهدنا أنه لا إلا أنت وحدك، فتقبّل عنا صلاتنا، وصيامنا، وقيامنا، وأصلحنا برحمتك يا حي يا قيوم.
- نسألك يا رب العالمين ألا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته، وأن دينًا إلا قضيته، ولا مسألةً إلا ونظرت فيها برحمة، ولا مريضًا إلا شفيته، ولا أمرًا إلا ويسرته، وأن تمُن علينا برحمة ومغفرة يا أرحم الراحميّن.
أدعية تقال في السجود
- اللهم اجعلنا من أهل القرآن وحافظيّه، واجعلنا ممن يدركون الحلال، ويميزونه عن الحرام، ويتلون كتابك الكريم حق تلاوته، اللهم ألبسنا من رضوان رحمتك مغفرة لا تنقطع أبدًا، وأصلح لنا دنيانا وآخرتنا.
- ربنا آت نفوسنا تقواها، وزكِها فأنت وحدك خير من زكاها، وأنت ولينا ومولانا، وليس لنا نصيرًا سواك، اللهم اكشف عنا الهم والغم وأجب دعواتنا في الخير، وارحمنا في الدنيا والآخرة.
- نسألك يا رب العالميّن يا مالك الملك العفو والعافية في الدين والدنيا، وأن تبارك لنا في أبنائنا، وفي أهلنا، وفي مالنا، وفي أنفسنا، وأن تجعلنا من عبادك المقبولين عندك.
- نعوذ بك يا رب العالمين من قلب لا يخشع، ومن نفس لا تفعل الخير، ومن علم لا ينفع، ومن دعوة لا يُستجاب لها عندك، اللهم اعننا برحمتك عمن سواك، وتُب علينا من ذنوبنا.