بالتنكر في زي امرأة.. هروب متهم بالقتل والسرقة من السجن

عادة ما تثير قصص هروب السجناء من السجن اهتمام الأشخاص حول العالم، حيث يبتكر المجرمين خططا غريبة أو لا تخطر على بال في بعض الأوقات، وفي واقعة حدثت مؤخراً، تمكن مجرم فنزويلي خطير من الفرار من السجن عن طريق التنكر في هيئة امرأة والخروج ببساطة في نهاية ساعات الزيارة.

تمكن السجين مانويل لورينزو أفيلا ألفارادو، البالغ من العمر 25 عامًا والمسجون بتهمة القتل والسرقة المشددة، من الفرار من سجن إل ليبرتادور في توكويتو بولاية كارابوبو الفنزويلية في 13 مارس، بعد زيارة زوجية. وبحسب صحيفة إل كارابوبينو المحلية، وقع الحادث حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، في نهاية ساعات الزيارة. وعلى الرغم من لون بشرة مانويل لورينزو الداكنة، تمكن من خداع العديد من حراس السجن بأنه امرأة شقراء من خلال ارتداء باروكة شعر مستعار وملابس نسائية، على الأرجح جلبتها شريكته أثناء الزيارة.

التقطت كاميرات المراقبة في السجن اللحظة التي خرج فيها السجين، الذي كان يرتدي زي سيدة، من المنشأة شديدة الحراسة من خلال الاختلاط بمجموعة من النساء في نهاية ساعات الزيارة. ومن غير الواضح كيف تم خداع الحراس بهذه السهولة، ولهذا السبب يتم حاليًا التحقيق مع أربعة منهم فيما يتعلق بهذا الحادث.

وعلى الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذلها الشرطة الفنزويلية، لا يزال مانويل لورينزو أفيلا ألفارادو وصديقته طليقي السراح.

Vestido de mujer y por la puerta principal se fugó Manuel Lorenzo Avila Alvarado, de 25 años, del Centro de Formación para el Hombre Nuevo “El Libertador”, en #Carabobo. El recluso fue apresado por robo y homicidio en 2021, pero aún es procesado sin sentencia firme. pic.twitter.com/v0do1sQNRj

— Observatorio Venezolano de Prisiones (@oveprisiones) March 14, 2024

ومن المثير للاهتمام أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها سجين زيًا نسائيًا للهروب من السجن. قبل عامين، قام رجل من باراجواي يُدعى "جورديتو ليندو" بنفس الحيلة، حيث وضع شعرًا مستعارًا أسود، ومكياجًا، وارتدى ملابس نسائية، وخرج من الباب الأمامي للسجن. لكن حريته لم تدم طويلاً، حيث تمكنت السلطات من القبض عليه في غضون ساعتين.