بالفيديو... جولة مع سيارة مرسيدس أفاتار المستقبلية

قالت مرسيدس في بيان لها أن سيارة مرسيدس أفاتار المستقبلية، نتيجة شراكة عالمية غير مسبوقة بين إحدى العلامات التجارية الأكثر ابتكارًا في صناعة الترفيه والعلامة التجارية للسيارات الفاخرة الأكثر قيمة في العالم.

مرسيدس ولايتستورم إنترتينمنت، هما القوتان الخلاقتان وراء السيارة التي تراها هنا، والتي ظهرت لأول مرة قبل عامين. أنت تعرف بالفعل مرسيدس، أما شركة لايتستورم هي شركة إنتاج الأفلام التي صنعت فيلم آفاتار الرائج في هوليوود، وقد أنهت للتو الجزء الثاني من Avatar: The Way of Water.

تدور أحداث أفلام الأفاتار على القمر خارج المجموعة الشمسية باندورا وهو مكان حيث تعيش كائنات زرقاء طويلة شبيهة بالإنسان في وئام تام مع بيئتها. الفكرة من السيارة أنها أيضًا ستعيش في وئام مع كوكبها. السيارة الاختبارية تعمل بالكهرباء ولكن ليس بالبطاريات التي تحتوي على أي معادن ثمينة، على سبيل المثال.

إنها بطارية عالية الجهد قوية ومضغوطة بشكل خاص، تعتمد تقنية البطاريات الثورية على كيمياء الخلايا العضوية القائمة على الجرافين وبالتالي تقضي تمامًا على العناصر الأرضية النادرة والسامة والمكلفة مثل المعادن. وبالتالي تصبح الحركة الكهربائية مستقلة عن الموارد الأحفورية.

 ظهر المقعد مصنوعاً من بلاستيك المحيط المعاد تدويره، سجاد الأرضية مصنوع من مادة سريعة النمو تشبه القصب تسمى karuun وهي مشابهة لتلك الموجودة في كراسي الخوص.

لم تكن الفكرة مجرد صنع سيارة ذات مفهوم أفاتار ولكن استخدام البيئة التي تم تصويرها في الفيلم والنظر في كيفية تأثير مثل هذه البيئة على تصميم السيارة في المستقبل.

قال زين أموراليس، قائد فريق تجربة المستخدم في مرسيدس-بنز "خلال هذا المشروع، كنا نفكر فيما يمكن أن يكون مستقبل التنقل المستدام". "كيف يمكننا إلهام أنفسنا من أفلام أفاتار؟ نظرنا في كيفية تطبيق ذلك على سياراتنا، التي تم بناؤها بتقنية متقدمة للغاية. ولكن كيف يمكننا بعد ذلك جعل هذه التكنولوجيا المتقدمة أكثر طبيعية وتركيزًا على الإنسان. ومن ثم هكذا توصلنا إلى هذا المفهوم". كما تقول مرسيدس إن الإطارات مستوحاة من النقوش الخشبية في أفاتار.