باول جيمس... من نجم كرة قدم إلى مشرد في شوارع لندن

من تمثيل بلاده في كأس العالم إلى النوم في شوارع لندن، يقول لاعب كرة القدم الويلزي باول جيمس إنه يعامل الآن باحتقار بعد إدمان الكراك الذي جعله بلا مأوى.

باول جيمس

ولد جيمس في كارديف عام 1963 وحطم الأرقام القياسية المحلية في ألعاب القوى قبل الهجرة إلى كندا في سن 16 عاماً، وهو أحد أكثر لاعبي كرة القدم تتويجًا في كندا مع 46 مباراة دولية، شارك في الملعب مع لاعبين أمثال جلين هودل وجاري لينيكر، لكن جيمس لم يتوقع ما تخبئه له الحياة بعد التقاعد.

كان أيضاً مدرب كرة قدم ولاعب كرة قدم بريطاني وكندي في مركز الوسط، شارك في كأس العالم 1986 والألعاب الأولمبية الصيفية 1984. وشارك مع منتخب كندا لكرة القدم. وقد لعب مع نادي دونكاستر روفرز ونادي مونتيري وتورونتو بليزارد وتورونتو بلِيزارد ونواد أخرى.

بعد مساعدة كندا في الوصول إلى ربع نهائي أولمبياد 1984، لعب جيمس لبلاده حتى عام 1993 بعد أن لعب لأربع فرق كندية مختلفة وانتهت مسيرة جيمس الدولية بعد فضيحة رشوة خلال إحدى بطولات سنغافورة التي حصل فيها على 10 آلاف دولار قبل الإدلاء بشهادته ضد زملائه في الفريق.

باول جيمس مشرد في شوارع لندن

بعد أن شغل مهنة تدريبية واعدة، فقد ظل عاطلاً عن العمل على مدى السنوات الـ 13 الماضية وبدون منزل دائم لمدة ستة أعوام وعاد إلى المملكة المتحدة أثناء الوباء. يقول جيمس إنه واجه تمييزًا في كندا بسبب إدمانه.

يعترف جيمس بتعاطي الكوكايين لأول مرة في عام 1998، مع تطور إدمانه على مدار العقد التالي بعد تقاعده في عام 1993. وقال "إذا كنت أريد أن أنهي حياتي غدًا، فإن الناس سيفهمون ذلك. لأنها كانت وحشية وفظيعة".