بتسلق جبل إفرست للمرة الـ27.. رياضي نيبالي يسجل رقماً قياسياً جديداً

وصل المتسلق النيبالي كامي ريتا شيربا إلى قمة جبل إيفرست للمرة الـ27 يوم الأربعاء، ليسجل رقماً قياسياً عالمياً جديداً.

احتفظ اللاعب البالغ من العمر 53 عامًا باللقب منذ عام 2018، عندما صعد إلى إفرست للمرة الثانية والعشرين، متجاوزًا الرقم السابق الذي شاركه مع اثنين آخرين من متسلقي شيربا وكلاهما تقاعد منذ ذلك الحين.  لكن يوم الأحد، حقق متسلق آخر، وهو باسانج داوا شيربا، البالغ من العمر 46 عامًا  الرقم القياسي بالوصول إلى القمة للمرة 26.

لأكثر من عقدين، قام كامي ريتا شيربا بتسلق إفرست كل عام تقريبًا وصرح شيربا لوكالة فرانس برس الشهر الماضي "هذه السجلات تم تسجيلها ليس بقصد الحصول على أرقام قياسية ولكن من خلال عملي كمرشد".

وُلد شيربا الملقب بـ "رجل إفرست" عام 1970 في ثامي وهي قرية في جبال الهيمالايا تشتهر بأنها أرض خصبة لمتسلقي الجبال الناجحين. وأثناء نشأته، شاهد شيربا والده ثم شقيقه يرتديان معدات التسلق للانضمام إلى الرحلات الاستكشافية كمرشدين للجبال وسرعان ما سار على خطاهم.

في عام 2019 وصل إلى القمة مرتين في غضون ستة أيام. 

نيبال هي موطن لثمانية من أعلى 10 قمم في العالم وترحب بالمئات من المغامرين كل ربيع، عندما تكون درجات الحرارة دافئة والرياح هادئة عادة.

أصدرت السلطات 478 تصريحًا للمتسلقين الأجانب هذا العام ونظرًا لأن معظمهم سيحتاجون إلى دليل، فإن أكثر من 900 شخص وهو رقم قياسي يعملون كمرشدين أثناء التسلق.

المرشدون النيباليون وهم عادة من قبيلة شيربا من الوديان حول إفرست، يعتبرون العمود الفقري لصناعة تسلق الجبال ويتحملون مخاطر كبيرة لحمل المعدات والأغذية وإصلاح الحبال وإصلاح السلالم.