بسبب الحوادث أو التطوير: 10 وجهات سياحية برزت في 2019

كان عام 2019، حافلاً بالأحداث التي أثرت على العديد من المعالم السياحية المشهورة، سواء بشكل إيجابي أو سلبي، الأمر الذي أثار الكثير من المشاعر في وجدان عشاق هذه الوجهات السياحية.

من مشهد حريق كاتدرائية نوتردام، إلى تحويل مكان انفجار المفاعل النووي تشرنوبل إلى وجهة سياحية، إليك نظرة على أبرز 10 وجهات شكلت عام 2019، بحسب موقع CNN بالعربية: 

1- كاتدرائية نوتردام- باريس

في 15 أبريل/ نيسان 2019، اشتعل حريق هائل في السقف الخشبي لكاتدرائية نوتردام باريس، نتج عنه أضرار في أجزاء كبيرة منها أبرزها سقوط برجها المهيب، الأمر الذي أثار غضب عالمي حول مصير أبرز معالم باريس التاريخية.

وحالياً، تخضع الكاتدرائية إلى عملية ترميم، بعدما تعهدت فرنسا بإعادة بنائها عبر نقاش طموح حول أفضل طريقة للمضي قدماً في ذلك. 

ويعد المبنى التاريخي بمثابة تحفة معمارية من طراز العمارة القوطية. واستغرق تشييد الكاتدرائية أكثر من 180 عاماً، لذلك من المحتمل أن يكون الصبر ضرورياً لإعادة المعلم التاريخي إلى حالته الطبيعية بعد أعمال الترميم.

2- نصب واشنطن التذكاري- واشنطن العاصمة

أعيد فتح مسلة النصب التي يبلغ طولها 555 قدمًا في العاصمة الأمريكية في سبتمبر/أيلول 2019، بعد مرور نحو 3 سنوات من عمليات التجديد والإصلاحات في الهيكل الذي يعود إلى عام 1884.

وتضمنت عمليات التجديد، فترة ترميم لما تسبب فيه زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر، من أضرار جسيمة بالهيكل في عام 2011.

3- مطار لاغوارديا- نيويورك 

اتخذ مطار لاغورديا القديم، الذي أشار إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كمنشأة من العالم الثالث، خطوة كبيرة إلى الأمام في أكتوبر/تشرين الأول 2019، بعد الكشف عن صالة جديدة لشركة خطوط دلتا الجوية.

وتشكل الصالة الجديدة جزءاً من عملية التجديد الهائلة التي يخضع لها المطار بأكمله، وتبلغ تكلفتها 8 مليارات دولار.

4- ساحل الفيروز- تركيا

يعرف عدد قليل من المسافرين خارج أوروبا عن ساحل الفيروز المذهل في تركيا، الذي يمتد لـ600 ميل من مقاطعة أنطاليا في الجنوب إلى شبه جزيرة سيسمي في الشمال.

ولكن لم يعد الوضع كذلك، حيث استقطب ساحل الفيروز في 2019 الزوار من حول العالم، إضافة إلى التواقين لتجربة الوجهات الأقل شهرة ذات الثقافة المحلية الرائعة، لا سيما مع الهدوء الذي يأتي مع رمال الشاطئ وأمواج البحر.

5- كنيسة ساغرادا فاميليا- برشلونة 

في 2019، تلقى مشروع كنيسة ساغرادا فاميليا في برشلونة أخيرًا تصريحًا لإكمال البناء،بعد مرور 137 عامًا من وضع حجر الأساس في 1882.

 ومن المتوقع أن يكتمل البناء بحلول 2026.

وتُعد أبراج كنيسة ساغرادا فاميليا المذهلة، التي تشبه أقراص العسل، بمثابة رمز بارز في برشلونة ومنطقة جذب لملايين السائحين من جميع أنحاء العالم.

6- منتزه غراند كانيون الوطني- ولاية أريزونا

يشكل أخدود غراند كانيون جزءاً رائعًا من المناظر الطبيعية، فمن الصعب تخيل أنه تحت أي نوع من التهديد.

واحتفل منتزه جراند كانيون الوطني في 2019 بالذكرى المئوية لافتتاحه. وهناك احتمال لوجود أعمال تطويرية على طول حدوده ومئات من رحلات الهليكوبتر اليومية من السائحين وحفر اليورانيوم وغيره.

7- المنطقة 51- ولاية نيفادا

تعد منطقة 51 قاعدة عسكرية واقعة في الجزء الجنوبي من ولاية نيفادا في غرب الولايات المتحدة. ويقع في قلبها على الشاطئ الجنوبي من بحيرة الجرووم مطار عسكري سري ضخم.

واستحوذ الموقع منذ فترة طويلة على مخيلة المصدقين نظرية المؤامرة وعشاق الظواهر الخارقة، حيث يُعتقد أن حكومة الولايات المتحدة تُخفي أجسام المركبات الغريبة والكائنات الفضائية هناك.

وخلال صيف 2019، جذبت القاعدة العسكرية انتباه العالم على موقع فيسبوك، بعدما ظهرت دعوة بعنوان: اقتحام المنطقة 51، لا يمكنهم إيقافنا جميعاً، حيث عبر أكثر من مليوني شخص عن استعدادهم لاقتحام المنطقة لرؤية الكائنات الفضائية، وهي الدعوة التي لم تتحقق.

8- أنغولا

ترقب العديد من الأشخاص حول العالم زيارة الأمير هاري إلى حقل ألغام في أنغولا.

ووضع الأمير هاري معدات واقية من الألغام في سبتمبر/ أيلول 2019، ومشى في حقل ألغام تم إزالته جزئياً في مدينة ديريكو بأنغولا وهي زيارة مماثلة لزيارة والدته الراحلة قبل 22 عامًا.

وسارت الأميرة ديانا في حقل ألغام في مدينة هوامبو في 1997؛ لنشر الوعي بمخاطر الألغام في جميع أنحاء العالم.

وكان الأمير هاري ممتناً لزيارته لمكان ومجتمع خاص جداً بوالدته وللتعرف على مهمتها الدؤوبة كمدافعة عن كل من شعرت أنه بحاجة إلى صوتها، وفقاً لما نشره عبر حسابه الرسمي على موقع انستغرام.

9- تشرنوبل- أوكرانيا

أصبح موقع الانفجار النووي المروع عام 1986، ذي شعبية متزايدة لدى السياح مع تزايد الاهتمام العالمي بالسياحة المُظلمة.

وعلى الرغم من أن أجزاء من موقع انفجار المفاعل تشرنوبل كانت مفتوحة للزوار منذ 2011، إلا أن أوكرانيا لم تعلن المكان كموقع سياحي بشكل رسمي إلا في يوليو/ تموز 219.

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في ذلك الوقت إن تشرنوبل كانت جزءاً سلبيًا من العلامة التجارية الأوكرانية وحان الوقت لتغيير ذلك.

ويخضع تشرذنوبل للتحديثات لاستيعاب الزوار بشكل أفضل.

10- جزر البهاما

دمر إعصار دوريان الذي وقع في سبتمبر/ أيلول 2019، جزر أباكو وغراند بهاما بكثافة الفئة الخامسة، لكن معظم جزر البهاما البالغ عددها 700 جزيرة لم تتضرر.

وقال المدير العام لوزارة السياحة في جزر البهاما، جوي جبريلو: ما زالت غالبية بلادنا جميلة ومليئة بالنخيل، مع شواطئ غير ملوثة بألوان متعددة من اللونين الأبيض والوردي.

وبدأت جزيرة غراند بهاما في الترحيب بالزوار على متن السفن السياحية والفنادق مرة أخرى، وأعيد فتح المطار الدولي في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا