;

بعد إعلان وفاته.. هندي يرتكب جريمة ليثبت أنه على قيد الحياة

  • تاريخ النشر: السبت، 27 يوليو 2024
بعد إعلان وفاته.. هندي يرتكب جريمة ليثبت أنه على قيد الحياة

تعرض بعض الأشخاص حول العالم، لظروف مختلفة، أدت إلى إعلان وفاتهم بينما هم على قيد الحياة، وفي قصة جديدة وغريبة، لجأ رجل هندي أعلنت الحكومة وفاته، إلى طريقة غير متوقعة لإثبات أنه على قيد الحياة.

كان بابورام بهيل، وهو رجل يبلغ من العمر 40 عاماً من قرية ميثورا في راجاستان، يحاول منذ فترة طويلة إقناع السلطات بأنه لا يزال على قيد الحياة بعد أن أصدرت شهادة وفاة باسمه. وحاول تصحيح الخطأ، مناشداً شيوخ قريته والسلطات الحكومية، ولكن دون جدوى.

وخشية أن تصادر الحكومة جميع ممتلكاته بعد "وفاته"، توصل بابورام إلى استنتاج مفاده أن التحول إلى مجرم خطير هو أفضل طريقة لجذب الانتباه إلى مشكلته. وفي 19 يوليو الجاري، أمسك بسكين وزجاجة بنزين وبدأ في إرهاب مدرسة محلية.

بعد دخول مدرسة شولي بيرا دارانا، شرع بابورام في إصابة معلمين بجروح خطيرة، هما مدير المدرسة بالنيابة هارديال والمعلم سوريش كومار، بالإضافة إلى أحد الوالدين. ووفقًا لتقرير الشرطة، احتجز بابورام بهيل أيضًا العديد من الطلاب والمعلمين كرهائن حتى وصل رجال إنفاذ القانون وألقوا القبض عليه.

أثناء الاستجواب، أوضح الرجل أنه تم إعلان وفاته ظلماً، وبعد محاولته مرارًا وتكرارًا إلغاء شهادة وفاته، أصبح يائسًا لإثبات أنه على قيد الحياة. لقد تصور أن ارتكاب جرائم خطيرة بما يكفي لاعتقاله لن يترك للشرطة خيارًا آخر سوى اعتقاله وتسجيل اسمه في سجلات الشرطة، كدليل على أنه على قيد الحياة بالفعل.

تم القبض على بابورام بهيل بسبب جرائمه، لكن خطته قد تنجح، حيث أعلنت الشرطة عن تحقيق في ادعاءاته.

ومن المثير للاهتمام أن هذه الحالة ليست نادرة في الهند. حيث ذكرت قناة فيو نيوز أنه في نوفمبر من العام الماضي، شوهد رجل يبلغ من العمر 70 عامًا يتجول في مدينة أغرا حاملاً لافتة كتب عليها "أنا على قيد الحياة" بعد إصدار شهادة وفاته بشكل خاطئ.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه