بعد إغلاق كورونا: عمال يقفزون فوق الأسوار هرباً من مصنع آيفون في الصين

فرت أعداد كبيرة من العمال المهاجرين من مدينة تشنغتشو التي ضربها فيروس كورونا وسط إغلاق أكبر مصنع لأجهزة آيفون في الصين.

أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية أشخاصًا يقفزون على سياج خارج المصنع المملوك لشركة فوكسكون المصنعة في مدينة تشنغتشو بوسط الصين. وسبق أن وردت أنباء عن وضع عدد من العمال تحت الحجر الصحي بسبب تفشي المرض.

وفقًا لماكدونيل، توظف شركة Zhengzhou Foxconn حوالي 300000 عامل وتصنع نصف أجهزة آيفون في العالم. وسط فوضى إغلاق كورونا ونقص الطعام، تظهر مقاطع الفيديو على Douyin وهو موقع صيني لمقاطع الفيديو، العديد من العمال المهاجرين من داخل مقاطعة Henan يعودون إلى منازلهم سيرًا على الأقدام ، حيث لا تتوفر وسائل النقل العام بسبب الإغلاق.

Workers have broken out of #Apple’s largest assembly site, escaping the Zero #Covid lockdown at Foxconn in #Zhengzhou. After sneaking out, they’re walking to home towns more than 100 kilometres away to beat the Covid app measures designed to control people and stop this. #China pic.twitter.com/NHjOjclAyU

— Stephen McDonell (@StephenMcDonell) October 30, 2022

منذ يوم السبت، ظهرت الصور ومقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، على ما يبدو، لعودة عمال فوكسكون إلى منازلهم وهم يتجولون عبر الحقول خلال النهار وعلى طول الطرق ليلًا.

تظهر الصور أيضًا أن السكان المحليين بالقرب من الطريق السريع أقاموا محطات إمداد مجانية لمساعدة عمال فوكسكون. بدون مساعدة من الحكومة أو فوكسكون، كل ما يمكنهم الاعتماد عليه هو لطف الغرباء.

أبلغت مدينة تشنغتشو، عاصمة مقاطعة خنان، عن 167 حالة إصابة بفيروس كوفيد محليًا في الأيام السبعة حتى 29 أكتوبر، ارتفاعًا من 97 إصابة في فترة الأيام السبعة السابقة.

تم إغلاق المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 10 ملايين شخص جزئيًا نتيجة لذلك، حيث تواصل الصين استخدام إجراءات الإغلاق الصارمة للتعامل مع كوفيد.

شركة Foxconn، التي تعمل كمورد لشركة أبل ومقرها الولايات المتحدة، لديها مئات الآلاف من العمال في مجمع Zhengzhou الخاص بها ولم تقدم إحصاء رسميًا لعدد المصابين.

بموجب سياسة الصين الصارمة لعدم انتشار فيروس كورونا، تُمنح المدن صلاحيات للتصرف بسرعة لقمع أي تفشي للفيروس. وهذا يشمل أي شيء من عمليات الإغلاق الشاملة إلى الاختبارات المنتظمة وقيود السفر.

كان الكثيرون يأملون أن يسقط الرئيس شي التشريع قبل نهاية العام، لكن في المؤتمر العشرين الأخير للحزب الشيوعي، أوضح أن هذا من غير المرجح أن يحدث في أي وقت قريب. ^[1]