بعد غرق أطفال في بحيرة متجمدة.. مذيعة تحاول عدم البكاء أثناء نقل الخبر

بدت المذيعة الإخبارية في بي بي سي، جوانا جوسلينج، متأثرة أثناء نقل خبر عن وفاة مأساوية لثلاثة أطفال بعد أن سقطوا في بحيرة متجمدة.

أكدت الشرطة اليوم أن الأطفال البالغين من العمر 8 و10 و11 عاما، لقوا حتفهم بعد سقوطهم في بحيرة جليدية في سوليهل، بينما لا يزال صبي رابع يبلغ من العمر ستة أعوام يناضل من أجل حياته. تم نقل الأطفال الأربعة إلى المستشفى في حالة حرجة بعد تعرضهم لسكتة قلبية بعد سقوطهم في الجليد في حديقة بابس ميل.

وقالت الشرطة إن عمليات البحث في البحيرة مستمرة لتحديد ما إذا كان أي شخص آخر قد سقط في المياه، بعد ورود تقارير عن احتمالية غرق ما يصل إلى ستة أطفال.

عندما نقلت السيدة جوسلينج نبأ الوفاة على الهواء مباشرة، بدت مستاءة بشكل واضح وبعد أن توقفت عدة مرات أثناء قراءة الخبر، قالت "أنا آسفة للغاية، هذه أخبار مروعة و "حزينة للغاية".

أشاد المشاهدون بالسيدة جوسلينج "لعدم خوفها من أن تكون إنسانة" قائلين إنها أظهرت "التعاطف والاحتراف".

ذهب أفراد من الجمهور وضباط الشرطة في البداية إلى المياه الباردة في محاولة لإخراج الأطفال، قبل أن يصل إلى الأطفال رجال إطفاء متخصصون مدربون على الإنقاذ في المياه والذين أوصلوا المجموعة إلى بر الأمان.

أولئك الذين تم سحبهم من الماء حصلوا على دعم مباشر من قبل موظفي الإسعاف وخدمة الإطفاء قبل نقلهم على عجل إلى مستشفيين في برمنغهام للأطفال، حيث وصلوا جميعًا في حالة حرجة.

في تحديث صباح الاثنين، قالت شرطة ويست ميدلاندز "توفي ثلاثة صبية بشكل مأساوي بعد سقوطهم في البحيرة في حديقة بابس ميل في سوليهول بعد ظهر أمس".

تم نقل الصبية، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و10 و8 أعوام، على وجه السرعة إلى المستشفى بعد أن تم انتشالهم من الماء. لكن للأسف، لم يتمكنوا من إنقاذهم. "صبي رابع يبلغ من العمر ستة أعوام ولا يزال في حالة حرجة بالمستشفى".

يمكن أن تبدو البحيرات والبرك والقنوات والخزانات المجمدة رائعة الجمال لكنها قد تكون قاتلة ولا توجد تحذيرات أكبر من ذلك من أحداث الأمس المأساوية. 

طلبت السلطات من الآباء ومقدمي الرعاية تذكير أطفالهم بمخاطر الجليد ولماذا يجب عليهم الابتعاد عنه. وطلبوا المساعدة على تجنب حدوث ذلك مرة أخرى.