بعد مقتل المبتعث وليد الغريبي.. اختفاء سعودي جديد بأمريكا والشرطة تحقق

بعد أيام من مقتل الشاب السعودي وليد الغريبي في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة، تبحث الشرطة الأمريكية عن سعودي آخر اختفى في ظروف غامضة.

وفتحت شرطة مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية تحقيقا في اختفاء رجل سعودي (٣٠ عاماً)، فجر أمس الجمعة، في أحد الشوارع الشهيرة وسط المدينة.

ووفقاً لشرطة كليفلاند أنها تلقت بلاغاً عند الساعة العاشرة صباح يوم الجمعة من أصدقاء المفقود، مشيرين إلى أن صديقهم اختفى عند الساعة 2:30 فجراً، وباءت كل محاولاتهم للبحث عنه بالفشل.

وقال تقرير الشرطة إن الشخص المفقود كان بصحبة أصدقائه قبل دقائق من اختفائه، حيث كانوا يسيرون سوياً في أحد الشوارع بوسط المدينة، لكنه ابتعد عنهم قليلاً، ولم يروه منذ تلك اللحظة رغم محاولاتهم البحث عنه.

وبحسب الشرطة، فإن المفقود قَدِم من السعودية في زيارة لبعض أصدقائه ولا يتحدث اللغة الإنجليزية.

وليد الغريبي

وكانت حادثة مقتل الشاب المبتعث السعودي وليد الغريبي قد أثارت موجة من التعاطف بمواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تبين أن جارته الأمريكية قتلته غدرا داخل دورة المياه بغرض سرقة متعلقاته.

وفارق الشهيد الحياة مغدوراً، وكان على وشك التخرج، إذ تخصص في هندسة الشبكات، وتبقى على فرحة التخرج قرابة الشهرين.

ونقلت صحيفة "سبق" السعودية عن عم المغدور، محمد الغريبي قوله: الوليد الله يرحمه يسكن في عمارة عبارة عن 9 غرف ودورة مياه والصالة والمطبخ مشترك، والمتهمة تسكن معهم بنفس العمارة بالدور الثالث، وقامت بغدره رحمه الله وهو بالحمام بطعنه برقبته وسرقت هاتفه الجوال والجهاز المحمول ومحفظته وهربت، والحمد لله على كل حال".

وأضاف: "تقرير الشرطة يقول إنها ليست طالبة ومدمنة مخدرات وعمرها 19 عامًا، وحسبنا الله وكفى، أما عن الرسالة المتداولة التي تقول إنه عرض أثاثه للبيع وهكذا لا صحة لها، وبالنسبة للجثمان والعزاء السفارة ذكرت لأخي والد المتوفى غداً يستلمها وإن شاء الله يوصل بالسلامة، ويتم تحديد موعد الصلاة والعزاء".

وتبحث الشرطة الأمريكية عن القاتلة وتدعى نيكول ماري رودجرز، البالغة من العمر 19 عامًا، من كولومبوس، جورجيا، حيث تواجه تهما بالقتل والسرقة والسطو وحيازة أداة إجرامية ويتم البحث عنها حاليًا. حيث صرحت الشرطة إنها قد تقود سيارة كيا سورينتو 2017 سوداء تحمل لوحة ترخيص جورجيا CUS-1413. ولم تذكر الشرطة سبب الطعن أو ما إذا كانت المشتبه بها تعرف الضحية. ولكن تشير بعض المصادر أن الدافع هو السرقة.