بعد موكب المومياوات الملكية: تعرف على أشهر المعالم الأثرية في مصر

ظهر في عرض نقل المومياوات الملكية منذ قليل، بعض اللقطات للمعالم الأثرية والدينية المتواجدة في مصر، حيث تعتبر من أشهر المعالم التاريخية التي تم بناؤها منذ آلاف السنين، سنأخذك في جولة سريعة لتتعرف على هذه المعالم الأثرية المتواجدة في مصر.

أشهر المعالم الأثرية في القاهرة

أهرامات الجيزة

التي تقع على هضبة الجيزة في محافظة الجيزة في القاهرة، حيث تم بناؤها على الجانب الغربي لنهر النيل، حوالي قبل  قرناً قبل الميلاد، حيث تشمل الأهرامات الثلاثة خوفو، خفرع ومنكاورع.

يتواجد بداخل الأهرامات مقابر ملوك الدولة الحديثة، حيث تم تصميم البناء الهرمي على عدة مراحل متطورة من المعمار في مصر القديمة، بداخلها حجرات تحت الأرض من تصميم المهندس المعماري ايمحوتب وزير الفرعون والملك زوسر في الأسرة الثالثة.

أبو الهول

يعتبر تمثال أبو الهول من أشهر التحف الفنية الأثرية حول العالم، عبارة عن جسم أسد ورأس إنسان نحت من الحجر الكلسي، من المفترض أنه كان ملون بعدة ألوان تم محوها بسبب العوامل البيئية، حيث ظهر هذا في الجانب الأيمن من التمثال.

يتواجد مجسد أبو الهول على هضبة الجيزة في مصر، حيث تم بناءه ليكون حارساً للهضبة ومقابر الملوك المتواجدة داخل الأهرامات الثلاثة.

وادي الملوك

تم بناء وادي الملوك منذ 500 سنة ما بين القرنين السادي عشر والحادي عشر، يتواجد به مقابر الفراعنة ونبلاء الدولة الحديثة، حيث يقع على الضفة الغربية لنهر النيل في طيبة الأقصر حالياً، كما أنه ينقسم إلى واديين الشرقي يتواجد به معظم المقابر الملكية والغربي الذي يحمل معظم النبلاء وزراء الدولة الحديثة.

معبد الكرنك

يقع معبد الكرنك غرب الأقصر، شمالاً معبد الأقصر بحوالي كيلو متر، حيت يعتبر من المعابد الرئيسية للإله آمون، كما أنه يحتوي بداخله على مجموعة من المعابد والبنيات والأعمدة، التي تم بناؤها للإله آمون رع وزوجته الإلهة موت وابنهما الإله خون سو.

طريق الكباش

يعتبر طريق الكباش هو حلة الوصل الذي يربط ما بين معبد الأقصر ومعبد الكرنك، يبدأ من الشاطئ شارع الفسيح ويتواجد به تماثيل لأبي الهول، وبعض التماثيل التي تحرس المقابر والملوك المتواجدين داخل المعبد، تم تصميم هذه التماثيل التي تحمل رأس الكباش ولذلك تم تسميه الطريق لهذا السبب.

الكنيسة المعلقة

تقع في حي مصر القديمة في منطقة القاهرة القطبية الأثرية، فهي قريبة من مسجد عمرو بن العاص ومعبد بن عزرا اليهودي وكنيسة القديس مينا، تم تسمية الكنيسة بهذا الاسم بسبب بناؤها على برجين من الأبراج القديمة المتواجدة منذ العصر الروماني وقت تواجد حصن بابليون، الذي كان قد بناه على يد الإمبراطور تراجان في القرن الثاني الميلادي، مازالت تحمل هذا الاسم وتعتبر من أقدم المعالم الأثرية المتواجدة في القاهرة.

مسجد عمرو بن العاص

يقع مسجد عمرو بن العاص في مدينة الفسطاط في حي المعادي، الذي تم تأسيسه على يد عمرو بن العاص بعد فتح مصر، كان يسمى في البداية باسم مسجد الفتح والمسجد العتيق وتاج الجوامع، من بعدها تم تسميته على اسم عمرو بن العاص تخليداً لانتصاراته التي حققها خلال فترة حكمه.

معبد بن عزرا اليهودي

يعتبر من أقدم المعابد الأثرية المتواجدة في حي الفسطاط في المعادي، الذي تحول لبزار سياحي واحتوائه من الداخل عن نسخ أصلية من التوراة وبعض الكتب التي توضح أساسيات الدين اليهودي والذي تم تأليفها بواسطة الطائفة اليهودية في مصر.

المتحف المصري

القطعة الفنية التي تقع في وسط ميدان التحرير، يحمل بداخله كثير من القطع الأثرية الفريدة من نوعها، التي تبين عظمة القدماء المصرين وتكشف الكثير عن حياتهم في الدولة الحديثة.

يحتوي المتحف المصري على أكثر من 150 ألف قطعة أثرية توضح جميع مراحل عصر الحكم الملكي الفرعوني في مصر.

المتحف المصري الكبير

المتواجد في ميدان الرماية بجانب الأهرامات الثلاثة، يتم بناؤه ليكون أكبر متحف في العالم للأثار، من المتوقع أن يحمل حوالي 5 ملايين زائر، كما أن متواجد بداخله الكثير من الخدمات الترفيهية التي تتيح للزائر إمكانية الاستمتاع بالجولة داخل المتحف دون الشعور بالإرهاق.

مزود المتحف بعدة قاعات ترفيهية لتشاهد بعض المعارك التي كانت تحدث في التاريخ الفرعوني، بالإضافة إلى أماكن مخصصة لتناول الأطعمة والمشروبات وسلالم كهربائية لتسهل الحركة على الأشخاص وذوي الاحتياجات الخاصة.

متحف الحضارة

الذي استقبل منذ قليل 22 مومياء ملكية، تم نقلهم في موكب مشرف أمام العالم، حيث يحتوي المتحف على 22 ملكا وملكة وفرعونية، بالإضافة إلى اشهر المعالم الأثرية المتواجدة في العصر الإسلامي.

خان الخليلي

بمجرد تواجدك هناك ستجد الكثير من القطع الأثرية، التي تم بناؤها في هذا المكان الضخم في العصر الإسلامي، يتواجد هذا المكان الأثري أكثر من 600 عاماً تقريباً، يتواجد بداخله محال الذهب والفضة والأنتيكات والمطاعم الشعبية.

شارع المعز

يعتبر من أكبر المتاحف المفتوحة الذي تم بناؤه في العصر الإسلامي، يتواجد في شارع المعز ضريح سيدي الذوق الذي يحمل حكاية خاصة لهذا السبب تم تسميته بهذا اللقب، كان يتواجد في عصر المماليك والذي اشتهر بمقولة« الذوق مخرجش من مصر».

تم ترميم حوالي 33 أثرا في الشارع أهمهما مجموعة قلاون بالنحاسين والسلطان الغوري وقصر الأمير بشتاك وباب النصر والفتوح وقصر الأمير طاز.

جامع الأزهر

يعتبر جامع الأزهر من أشهر المعالم الأثرية الدينية في مصر، والذي يضم بداخله جامعة الأزهر الشهيرة والجامع الذي تم بناؤه أكثر من ألف سنة، أنشئ على يد جوهر الصقلي في عام 972 في مدينة القاهرة.

يتميز الجامع ببنائه الأثري على التراث الفاطمي والروحانيات التي تسيطر على المكان بالكامل بمجرد دخولك للمسجد، فهو من أشهر المعالم الأثرية المتواجدة في مصر.

قلعة صلاح الدين الأيوبي

التي تقع فوق جبل المقطم تعتبر من أقدم المناطق الأثرية المتواجدة في القاهرة، كان أول سكانها الملك الكامل بن العادل وكانت داراً له، كما أن يتواجد أكثر من باب للقلعة سواء من ناحية المقطم أو باب الحديد أو الباب الوسطاني وباب القلعة، التي ترى من خلالها القاهرة بالكامل من أعلى القلعة، التي تم بناؤها بأفخم المعدات الحربية في العصور الوسطى.

باب زويلة

يعتبر من أشهر الأحياء الشعبية المتواجدة في القاهرة، التي يعتبر من أحد أبواب مصر القديمة الذي علق عليه رءوس هولاكو قائد التتار حينما أتوا مهددين مصر وتم إلقاء القبض عليه وإعدامه، تم أيضاَ إعدام السلطان تومان باي على باب زويلة والذي كان يهدد المصريين في هذا التوقيت.