تاهت في الطريق| حقيقة استبعاد بطلة مصر للتجديف من الأولمبياد

أصدر الاتحاد المصري للتجديف، برئاسة الدكتور عمرو النوري، بياناً رسمياً، للرد على ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بشأن استبعاد لاعبة تدعى آية السيد من منافسات أولمبياد باريس.

وأكد الاتحاد في بيانه أنه لا توجد لاعبة مصرية تشارك في منافسات التجديف تحت هذا الاسم من الأساس، مشيراً إلى أن الأخبار المتداولة حول استبعاد اللجنة الأولمبية الدولية الفتاة المذكورة من منافسات أولمبياد باريس للتجديف بعد أن ضلت طريق السباق كما يردد البعض؛ غير صحيحة.

وأوضح البيان أن الاتحاد المصري للتجديف يشارك في الأولمبياد بثلاثة لاعبين فقط، وهم عبد الخالق البنا، أحمد خالد، ومحمد علاء قوطة.

ودعا الاتحاد الجميع إلى عدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة، والتأكد من صحة المعلومات من مصادرها الرسمية.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا صوراً لشابة تقوم بالتجديف، مع تعليق: "استبعاد لاعبة منتخب مصر للتجديف أية السيد من منافسات الأولمبياد بعد ما تاهت في طريق السباق" وهو ما تبين عدم صحته لاحقاً.

حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024

وانطلقت أمس الأول دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بافتتاح استثنائي مذهل أقيم على ضفاف نهر السين، بحضور البعثات الرياضية من جميع دول العالم على متن قوارب متنوعة تحمل أحلام وتطلعات الرياضيين نحو تحقيق الإنجازات.

• اقرأ أيضاً

تفاصيل استبعاد ملاكمة مصرية من الأولمبياد بسبب زيادة وزنها

كما قدمت العديد من العروض الفنية المختلفة، وفقرات غنائية متنوعة، أمام أعين نحو ثلاث مائة ألف متفرج حضروا الحفل، ما جعل من "مدينة الأضواء" ساحة للاحتفال بالرياضة والسلام.

وجاء الحفل وسط حالة من التأهب الأمني الشديد في فرنسا، بعد الهجوم الذي تعرضت له شبكة السكك الحديدية عالية السرعة قبل ساعات قليلة من انطلاق مراسم الافتتاح، مما تسبب في اضطرابات واسعة في حركة القطارات. وقد تم نشر قوات أمنية ضخمة لتأمين الحفل وحماية المشاركين والمتفرجين.

أولمبياد باريس 2024

ويشارك في أولمبياد باريس أكثر من 200 دولة، ممثلة في نحو 10500 رياضي، يتنافسون في 32 رياضة مختلفة، عبر 329 مسابقة، تقام منافساتها على 35 منشأة رياضية بحضور 20,000 إعلامي و45,000 متطوع، وتشهد 754 حدثاً ما بين منافسات وفعاليات، إضافة إلى 350,000 ساعة من البث التلفزيوني للحدث.

وتسعى باريس إلى تنظيم دورة استثنائية فريدة تجمع بين الرياضة والثقافة والتاريخ وتقديم رؤية جديدة للألعاب الأولمبية تركز على الاستدامة والابتكار والشمولية.

وتقام العديد من المنافسات في مواقع تاريخية وأيقونية في باريس، مما يضفي على الدورة طابعاً خاصاً، ولا سيما أنها تأتي بعد مرور قرن كامل على آخر استضافة لها للألعاب الأولمبية في عام 1924.

• اقرأ أيضاً

خطأ فادح بحفل افتتاح الأولمبياد يثير استياء كوريا الجنوبية