تحذيرات من كارثة طبيعية في بريطانية تُكلف اقتصادها المليارات

حذر مكتب الأرصاد الجوية البريطاني، من كارثة طبيعية قوية، عبارة عن عواصف شمسية عشوائية، قد تتسبب في تدمير أجهزة الكمبيوتر، وتعطيل الكهرباء الإنترنت والاتصالات، إذا ما ضربت الأرض. 

وبحسب ما أفصح عنه المكتب، فإنه أبلغ الوزراء في بريطانيا باقتراب موجة شمسية عاتية، وأنها ضربت الأرض من قبل مرتين أو ثلاث مرات، خلال القرنين الماضيين. 

هذا فيما توقع المكتب أن يتكبد الاقتصاد البريطاني بسبب هذه الكارثة 16 مليار جنيه إسترليني، وذلك وفق صحيفة "صن" البريطانية. 

وتولد هذه العواصف الشمسية مجموعة من الحقول المغناطيسية الكثيفة على سطح الأرض، مما قد يتسبب في إحراق الأجهز الإلكترونية، ويمكن لبريطانيا ابتكار أقمارًا صناعية تمكنها من التبنؤ بمثل هذه العواصف المدمرة. 

وأضاف المكتب في تحذيراته: "توصلنا إلى أنه في حال عدم القدرة على التنبؤ بمثل هذه (الأحوال الفضائية)، فإن الناتج المحلي الإجمالي البريطاني قد يخسر أكثر من 30 مليار دولار، مرة خلال قرن على الأقل".

وبحسب المعلومات المتاحة، فإنه يمكن لشبكة أقمار اصطناعية حديثة أن تراقب الشمس وتقدم قراءة قبل أسبوع من وقوع الكارثة على الأقل.

وكانت هذه العاصفة قد ضربت الأرض في عام 1859، وتضاعف وقتها ضوء الشمس لعدة دقائق، وأعقبه زيادة هائلة في المغنطة، مما أدى إلى نشوء تيارات كهربائية فائقة تسببت في احتراق خطوط التلغراف في أوروبا، لذلك يخشي الباحثون من أن تضرب الأرض عاصفة مماثلة. 

تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا