تخيل إنها بيضة: شاهد ماذا فعل تمساح مع كرة الجولف

أظهر مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، التقاط تمساح لكرة غولف في أحد الملاعب بولاية مسيسيبي الأميركية.

وفي الفيديو المتداول ظهر التمساح وقد التقط كرة الغولف بأحد الملاعب المخصصة لهذه الرياضة في مدينة غلف بورت في مسيسيبي، وشوهد التمساح لاحقا وهو يغوص في بركة موجودة في الملعب وهو لا يزال يضع كرة الغولف بين فكيه.

ووفقاً للديلي ميل البرييطانية، استغرب لاعبو الغولف الذين صوروا التمساح سلوك الحيوان الغريب والذي لم يقم بأي هجوم على الإطلاق أو حركة مفاجئة.

ونقلت الصيحفة البريطانية عدد من التعليقات الطريفة التي انتشرت عبر السوشيال ميديا، ومنها على سبيل المثال إن التمساح اعتقد كرة الغولف بيضة لذا أمسكها بإحكام بين فكيه، بينما أشار آخر إلى ضرورة التحقق من عدم وجود مثل هذه الزواحف في ملاعب الغولف نظرا لخطورتها.

معلومات عن التمساح

والمعروف أن التماسيح تعيش في الماء واليابسة لكنها أكثر مرونة في الماء وتكون حركتها أكثر انسيابية ولعيونها طبقة بلورية في مؤخرتها مما تجعلها مرئية في الظلام بمجرد تسليط الضوء على الماء، فالتماسيح لا تتنفس تحت الماء بل فوقه لذلك تحتاج للبقاء على السطح لغرض التنفس وكذلك التجسس واستشعار الفريسة.

يمكن لذكور تمساح أن يصل حجمها إلى 6.7 متر وتزن ما يصل إلى 2,000 كجم وتكون ذكور تماسيح المياه المالحة البالغة عموما بين 4.3 و 5.2 متر أي ما يوازي 14 أو 17 قدم في الطول ويزن 400-1,000 كجم أي ما يقارب من 880-2,200 رطل ونادراً ما ينمو أكبر من ذلك.

والإناث أصغر بكثير وغالبا لا تتجاوز 3 متر  ما يقارب من 9.8 قدم ويمكن لهذا التمساح أن يعيش في المياه المالحة ولكن يتواجد عادة في مستنقعات ومصبات الأنهار والبحيرات.

تم العثور على تماسيح المياه العذبة في ولايات أستراليا الغربية وكوينزلاند والإقليم الشمالي وتشمل الموائل الرئيسية الأراضي الرطبة بالمياه العذبة والبيلابونغ والأنهار والجداول.

ويمكن أن تعيش هذه الأنواع في المناطق التي لا تستطيع تماسيح المياه المالحة العيش فيها ومن المعروف أنها تعيش في مناطق فوق الجرف في منتزه كاكادو الوطني وفي ظروف قاحلة وصخرية للغاية مثل Katherine Gorge حيث تكون شائعة وتكون آمنة نسبيًا من تماسيح المياه المالحة أثناء موسم الجفاف.

ومع ذلك لا تزال توجد بشكل ثابت في بلابونج منخفضة المستوى وتعيش جنبًا إلى جنب مع تماسيح المياه المالحة بالقرب من مجاري المد والجزر للأنهار.