تركيب 9 مكيفات في شقة واحدة... يتسبب في طرد شخص من منزله بعد شكاوى ضده

تعرض رجل سنغافوري قام بتركيب ما لا يقل عن 9 أجهزة تكييف في شقة مستأجرة بشكاوى من جيرانه الذين عانوا من الرطوبة وعفن الجدران بسببه على حسب قولهم.

يمكن أن يصبح الصيف حارًا ورطبًا جدًا في سنغافورة، لذا فإن تكييف الهواء ضروري للشعور بالراحة. عادةً ما يكفي وحدة أو وحدتان لشقة عادية، لكن رجلًا استخدم تسعة مكيفات هواء ضخمة ليظل الهواء لطيفًا وباردًا وبدأ في تلقي شكاوى من الجيران. يبدو أن درجة الحرارة في منزل الرجل انخفضت إلى 18 درجة مئوية، مما تسبب في تكاثف وتشكيل العفن الأسود على جدران الشقق المجاورة.

"علينا أن نمسح الأرض ثلاث مرات في اليوم". قال ليو، جار الرجل في الطابق العلوي، لشين مين ديلي نيوز "إنه صداع". قال هو وزوجته إنهما كانا يعانيان أيضًا من العفن على جدرانهما بسبب الرطوبة، فضلاً عن تشقق بلاط الأرضية بسبب الاختلاف في درجة الحرارة.

الرجل المشكو في حقه، هو متقاعد يبلغ من العمر 63 عامًا استأجر شقة من أربع غرف في Sengkang، أخبر الصحفيون أن ضبط درجة الحرارة على أقل من 18 درجة مئوية ساعده على العيش بشكل مريح في مناخ سنغافورة الحار. وأضاف الرجل ولقبه هوانغ، أنه تم تشخيص حالته بأنه مصاب بسرطان الكبد وأن درجة الحرارة الباردة ساعدت في تقوية مناعته.

"هناك خمسة مكيفات هواء في غرفة المعيشة، اثنان في غرفة النوم الرئيسية وواحد في كل من الغرفتين المتبقيتين"، اعترف هوانغ ، قائلاً إنه دفع 10300 دولار سنغافوري (7200 دولار) فقط لتركيب الوحدات التسع.

تصدرت هذه القصة عناوين الأخبار في آسيا الشهر الماضي. في ذلك الوقت، بدأ جيران هوانغ في تقديم شكاوى بشأن مكيفات الهواء الخاصة به والمشاكل التي تسبب فيها. حاولت السلطات جمع الجميع معًا للتوصل إلى حل وسط، لكن يبدو أن ذلك لم يكن كافياً، مع الأخذ في الاعتبار أن هوانغ قرر الخروج من الشقة.

"جيراني تجمعوا ضدي" قال هوانغ لشين مين ديلي نيوز، "لقد ذهبوا أيضًا إلى السلطات والصحافة"، مضيفًا أنه غادر في 17 سبتمبر. ومع ذلك، فإنه لن يتخلى عن راحته، قائلاً إنه أخذ ثمانية من مكيفات الهواء معه.

من المرجح أن تكلف إعادة تركيب جميع الوحدات في موقع جديد الرجل تكاليف ضخمة، لكنه قال "طالما أنني أعيش بشكل مريح، لا يهم".

قال جيران هوانغ إنهم شعروا بالارتياح لسماع أن الرجل العجوز يغادر المبنى، لكنهم زعموا أنه لا يزال يتعين عليهم إنفاق بضع مئات من الدولارات لإعادة طلاء جدرانهم وأسقفهم. ^[1]