تشخيص مرض طفلة عمرها 10 سنوات بأنه أكثر الحالات إيلاماً المعروفة للبشر

شُخصت حالة طفلة أسترالية تبلغ من العمر 10 سنوات، بأنها حالة نادرة ومنهكة، مما يسبب لها ألماً شديداً في كامل ساقها اليمنى عندما تتحرك أو حتى عندما يلمسها شخص ما.

بدأت الأعراض في حالة الطفلة "بيلا ماسي" في عطلة عائلية في فيجي عندما أصيبت ببثرة في قدمها اليمنى. تم تشخيصها لاحقًا بمتلازمة الألم الإقليمية المعقدة (CRPS) والتي غالبًا ما تسمى "الحالة الأكثر إيلاماً" المعروفة للبشرية.

منذ تشخيصها، كانت تعاني من آلام مبرحة تؤثر على أنشطتها اليومية وتسلب طفولتها. ألم بيلا يعني أنها فقدت القدرة على الحركة في قدمها اليمنى وساقها، وصولاً إلى أعلى الفخذ. وهي الآن طريحة الفراش أو في كرسي متحرك".

متلازمة الألم الإقليمية المعقدة

متلازمة الألم الإقليمية المعقدة هي متلازمة نادرة وغير قابلة للشفاء تسبب آلاماً مزمنة وشديدة. وصفت بيلا شعورها، قائلة "أشعر بألم حاد واحتراق وخشونة، كل أنواع الألم المختلفة التي لم أكن أعرف أنها ممكنة". وأضافت "لا يمكنني الاستحمام، لا يمكنني لمس أي شيء وإلا سأصرخ".

هذه الحالة النادرة، التي غالبًا ما تكون ناجمة عن إصابات طفيفة أو العمليات الجراحية، أدت الآن إلى توقف حياة بيلا.

الفتاة البالغة من العمر 10 سنوات غير قادرة على الحركة أو تحمل أي لمس أو الإحساس بساقها وقدمها المصابة أو الذهاب إلى المدرسة أو اللعب مع الأصدقاء أو حتى ارتداء السراويل. نظرًا لعدم تمكن عائلة بيلا من العثور على حلول لحالتها في أستراليا، لجأوا إلى الأطباء الأمريكيين طلباً للمساعدة.

وفقًا لصحيفة نيويورك بوست، قامت بيلا ووالدتها برحلة إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج من عيادة سبيرو. ولكن على الرغم من الأخبار السارة بأن العلاج قد يكون متاحًا، فإن عائلة ماسي ليست متأكدة مما إذا كان بإمكانهم تحمل تكاليف العلاج. لذلك، نظمت والدة بيلا حملة على الإنترنت للمساعدة في دفع تكاليف علاج ابنتها.