;

تغير بالمحيط الأطلسي يهدد بكارثة مناخية بحلول عام 2030

  • تاريخ النشر: الإثنين، 05 أغسطس 2024
تغير بالمحيط الأطلسي يهدد بكارثة مناخية بحلول عام 2030

أثارت أبحاث علمية حديثة القلق، من أن دوران انقلاب خط الزوال الأطلسي، وهو نظام تيارات محيطية ينظم المناخ العالمي، على وشك الانهيار. وقد تقع هذه الكارثة الوشيكة، التي تسارعت بسبب تغير المناخ، بحلول عام 2030، وذلك وفقًا لتقرير شبكة سي إن إن.

جدير بالذكر، أن دوران انقلاب خط الزوال الأطلسي هو جزء من دورة حرارية ملحية عالمية تجري في المحيطات وهو المكون المتكامل للتيارات السطحية والعميقة بالمحيط الأطلسي.

إن عواقب انهيار دوران انقلاب خط الزوال الأطلسي، سيتكون عميقة وبعيدة المدى. ومن المتوقع حدوث تحول كبير في أنماط الطقس العالمية، بما في ذلك الأحداث الجوية المتطرفة، وأنماط هطول الأمطار المتغيرة، واضطرابات الزراعة. وقد تشهد أوروبا وأمريكا الشمالية انخفاضات كبيرة في درجات الحرارة، في حين تواجه مناطق مثل غابات الأمازون المطيرة تغييرات جذرية في الطقس الموسمي.

وقال رينيه فان ويستن، الباحث في علم البحار والغلاف الجوي في جامعة أوتريخت في هولندا والمؤلف المشارك في الدراسة "هذا أمر مقلق حقًا". وأضاف "ستستمر جميع الآثار الجانبية السلبية لتغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية، مثل المزيد من موجات الحر، والمزيد من الجفاف، والمزيد من الفيضانات، ثم انهيار دوران انقلاب خط الزوال الأطلسي، فسيصبح المناخ أكثر تشوهًا".

والعواقب على النظم البيئية والمجتمعات البشرية شديدة بنفس القدر. ستتعرض الحياة البحرية المعتمدة على دوران انقلاب خط الزوال الأطلسي، للخطر، وستواجه المجتمعات الساحلية مخاطر متزايدة من ارتفاع مستويات سطح البحر والعواصف الشديدة.

قال ستيفان رامستورف، عالم المحيطات الفيزيائية في جامعة بوتسدام في ألمانيا، إن انهيار دوران انقلاب خط الزوال الأطلسي "يشكل خطرًا كبيرًا حقًا يجب أن نبذل قصارى جهدنا لتجنبه".

يؤكد العلماء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات فورية وجذرية للتخفيف من تغير المناخ وإمكانية تجنب نقطة التحول الكارثية هذه.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه