تقليل وقت الشاشة.. 10 نصائح فعالة لمساعدتك!

يشير مصطلح "وقت الشاشة" إلى مقدار الوقت الذي يقضيه الفرد في استخدام جهاز بشاشة، بما في ذلك أنشطة مثل تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، وممارسة الألعاب، وإرسال الرسائل النصية، ومشاهدة مقاطع الفيديو وغيرها من الأنشطة.

وفي الوقت الذي أصبح فيه تحكمنا في وقت الشاشة من أصعب الأشياء، حيث يجد معظمنا نفسه في بعض الأوقات مدفوعاً للنظر إلى شاشة هاتفه بلا أي هدف محدد وكأن هواتفنا هي المتحكمة بنا وليس العكس، لذا ربما تفيد بعض النصائح في رحلتنا لتقليل وقت الشاشة.

العلاقة بين وقت الشاشة والصحة

يمكن أن يكون قضاء وقت طويل أمام الشاشات ضارًا بصحتنا، مما يؤدي إلى مشاكل مثل إجهاد العين، وأنماط النوم المضطربة، وانخفاض النشاط البدني، وانخفاض فترة الانتباه. علاوة على ذلك، فإن الاستخدام المفرط للهاتف يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العقلية، مما يساهم في التوتر والقلق والاكتئاب.

وللتخفيف من هذه الآثار الخطيرة، يمكن اتباع عدة استراتيجيات. من خلال تنفيذ النصائح أدناه بوعي، يمكن تقليل وقت الشاشة بشكل كبير وتعزيز نمط حياة أكثر صحة وتوازنًا.

نصائح للمساعدة في تقليل وقت الشاشة

1. قم بتحديد وقت الشاشة: يؤدي تعيين وقت الشاشة إلى إنشاء حدود واعية لمقدار الوقت الذي تقضيه على هاتفك. استخدم الميزات المضمنة في هاتفك لتعيين حدود يومية لتطبيقات معينة أو الاستخدام العام.
2. قم بتعطيل الإشعارات غير الضرورية: يساعد تقليل الإشعارات على تقليل عوامل التشتيت والرغبة في فحص هاتفك بشكل متكرر. انتقل إلى إعدادات هاتفك وقم بإيقاف تشغيل الإشعارات للتطبيقات غير الضرورية.
3. استخدم التطبيقات المعدة لمراقبة الاستخدام: يمكن أن يمنحك تتبع استخدامك نظرة ثاقبة على عاداتك ويساعدك على تحديد المشكلة وطريقة تحسينها. قم بمراجعة تقارير الاستخدام أسبوعيًا لتحديد الأنماط وتحديد الأهداف لتقليل وقت الشاشة.
4. تحديد مناطق ممنوع فيها استخدام الهاتف: إن تحديد المناطق التي لا يُسمح فيها بالهواتف يشجعك على التفاعل بشكل أكبر مع محيطك. قم بإنشاء مناطق ممنوع فيها استخدام الهاتف، مثل غرفة النوم أو غرفة الطعام أو أثناء التجمعات العائلية.
5. جدولة أوقات خالية من استخدام الهاتف: تسمح لك فترات الراحة من هاتفك بالتركيز على الأنشطة الأخرى وتقليل الفحص المعتاد لهاتفك والذي يكون بلا هدف في الكثير من الأوقات. اختر أوقاتًا محددة من اليوم لتتوقف فيها عن استخدام الهاتف، مثل أثناء الوجبات، أو قبل النوم بساعة، أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
6. الانخراط في أنشطة بديلة: البحث عن أنشطة بديلة يبقيك مشغولاً ويقلل من إغراء الوصول إلى هاتفك. قم بإعداد قائمة بالهوايات أو الأنشطة التي تستمتع بها، مثل القراءة أو ممارسة الرياضة أو الطهي.
7. تقليل استخدام التطبيقات الأكثر استخداماً: إن قضاء وقت أقل على تطبيقات معينة تستهلك معظم وقت الشاشة يمكن أن يقلل بشكل كبير من الاستخدام الإجمالي. حدد التطبيقات التي تستخدمها كثيرًا وحدد أهداف استخدام محددة لكل منها.
8. ممارسة اليقظة الذهنية: تساعدك اليقظة الذهنية على أن تصبح أكثر وعيًا بعادات استخدام هاتفك واتخاذ خيارات أكثر وعيًا. قم بممارسة تمارين اليقظة الذهنية مثل التأمل أو التنفس العميق في روتينك اليومي.
9. الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي: غالبًا ما تكون وسائل التواصل الاجتماعي مساهمًا رئيسيًا في وقت الشاشة. يمكن أن يؤدي الحد من استخدامها إلى تقليل استخدام هاتفك بشكل كبير. حدد أوقاتًا محددة من اليوم للتحقق من وسائل التواصل الاجتماعي، مثل مرتين في الصباح ومرتين ​​في المساء.
10. وضع روتين قبل النوم بلا شاشات: يمكن أن يؤدي روتين وقت النوم بدون الشاشات إلى تحسين جودة النوم وتقليل الاستخدام العام للهاتف. حدد فترة "للاسترخاء" قبل ساعة من النوم حيث تتجنب الشاشات.