;

تكريم ملكي لـ"كلاب خارقة" في بريطانيا تقديرا لبطولاتها..ما القصة؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 20 فبراير 2024 آخر تحديث: الأربعاء، 21 فبراير 2024
تكريم ملكي لـ"كلاب خارقة" في بريطانيا تقديرا لبطولاتها..ما القصة؟

احتفلت الملكة كاميلا، زوجة العاهل البريطاني الملك تشارلز، بمرور 15 عاماَ على تأسيس منظمة "كلاب الكشف الطبي"، التي ساهمت في إنقاذ العديد من الأرواح الشرية.

وقال الحساب الرسمي للعائلة البريطانية المالكة، عبر منصة "إكس"، إن الملكة كاميلا استقبلت في قصر كلارنس عددا من الكلاب المدربة على اكتشاف الأمراض البشرية بواسطة حاسة الشم.

أبدت الملكة اهتمامها وإعجابها بالعمل الذي تقوم به هذه المنظمة الخيرية التي تهدف إلى تطوير طرق تشخيص أسرع وأكثر كفاءة وأقل تدخلا، للأمراض التي تهدد الحياة، مثل السرطان ومرض باركنسون والتهاب الزائدة الدودية.

وتدعم كلاب المؤسسة غير الهادفة للربح، مساعدة التنبيه الطبي للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معقدة مثل مرض السكري والحساسية الشديدة عندما يكونون في خطر التعرض لحدث طبي قد يهدد حياتهم، حتى يتمكنوا من اتخاذ الإجراء اللازم ومنع دخول المستشفى.

ويتم تدريب "كلاب الكشف الحيوي" على اكتشاف أمراض مثل السرطان ومرض باركنسون وكوفيد-19 والملاريا والالتهابات البكتيرية على عينات في غرف مخصصة للتدريب بالمؤسسة.

والتقت الملكة خلال الحفل بسيدة تدعى "ميشيل" التي تدعمها "MDD" وكان برفقتها كلبها الطبي المساعد، "سبرينج"، الذي يساعد في إنقاذ حياتها يوميًا من خلال تنبيهها عندما تكون على وشك التعرض لحالة طبية طارئة. 

كما التقت جلالتها بديمي، التي كانت برفقة كلبها بير، الذي نبهها إلى نوبات متلازمة عدم انتظام دقات القلب الوضعي (PoTS).

كذلك شاهدت صاحبة الجلالة عرضًا توضيحيًا قدمه أحد الكلاب التابعة لـ"MDD"، حيث قام بالكشف عن التهابات المسالك البولية من خلال مجموعة مختارة من العينات الموجودة على الأكشاك.

وأعربت الملكة عن شكرها للعاملين والمتطوعين والمتبرعين الذين يساهمون في دعم هذه المنظمة وتمويل بحوثها وتدريب كلابها.

وقبل اختتام حفل الاستقبال، قامت الجرو "ماجي"، بتسليم هدية لصاحبة الجلالة وسط تصفيق حار من الحضور.

يذكر أن كلاب "MDD"، يتم تدريبها على اكتشاف العديد من الأمراض مثل السرطان ومرض باركنسون وكوفيد-19 والملاريا والالتهابات البكتيرية.

ما هي مؤسسة "MDD"؟ 

هي مؤسسة خيرية تقوم بتدريب الكلاب على إنقاذ الأرواح باستخدام حاسة الشم، وقد أسست في عام 2009 من قبل الدكتورة كلير غاستون والبروفيسور جون تشرش.

وتعتمد المؤسسة على قدرة الكلاب على تمييز رائحة الأمراض أو المركبات الكيميائية المرتبطة بها في عينات من الدم أو البول أو العرق أو النفس.

وتقوم المؤسسة بتدريب نوعين من الكلاب: الكلاب الكشافة الحيوية التي تكتشف الأمراض في العينات المخبرية، والكلاب المساعدة الطبية التي تدعم الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية خطيرة، مثل السكري والحساسية الشديدة والصرع.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه