توابع أزمة فينيسيوس جونيور.. حكام إسبان يقاضون اتحاد بلادهم

لا يزال النجم البرازيلي فينسيوس جونيور يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي في دول عربية وإسبانيا، بعد توابع هزت الدوي الإسباني بعد مباراة فريقه ريال مدريد مع فالنسيا، وهي المباراة التي شهدت توجيه عبارات عنصرية له من قبل جماهير فالنسيا، علاوة على طرده خلال المباراة، في واقعة أثارت غضبا، بسبب معاقبته وعدم معاقبة من بدء الحادثة معه.

وتدحرجت كرة الثلج بعد قرار لجنة الحكام في الاتحاد الإسباني لكرة القدم بفصل  حكام "فيديو" بين الدرجتين الأولى والثانية من مهامهم بدايةً من الأسبوع المقبل، وهو ما أثار حفيظتهم بشكل كبير، ليُقرروا سلك الطرق القانونية ضد الاتحاد.

وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، أن الحكام المعنيون بالإيقاف أبدوا استنكاراً كبيراً، إذ تم إعلان استبعادهم مباشرةً بعد نهاية عقودهم مع إسدال الستار على منافسات الموسم الكروي الجاري.

وأوضح موقع الصحيفة الإسبانية، بأن 6 حكام قرروا اتخاذ إجراءات قانونية ضد الاتحاد الإسباني لكرة القدم بسبب ما سموه بالطرد التعسفي من مهامهم.

وكانت الطريقة التي طرد بها النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور في مباراة فريقه الأخيرة أمام فالنسيا، قد أثارت الجدل، حيث لم يُظهر إجليسياس فيلانويفا، المسؤول عن تقنية حكم الفيديو المساعد، المشهد من بدايته لما حدث بين فينيسيوس وهوجو دورو مهاجم "الخفافيش"، حيث اكتفى فقط بالصفعة التي وجهها البرازيلي للاعب فالنسيا.

وأشار أن احتجاج ريال مدريد على عدم إظهار اللقطة من بدايتها، وكيف أمسك هوجو دورو من فينيسيوس من رقبته، دفع اتحاد الكرة الإسباني إلى إلغاء البطاقة الحمراء في حق نجم ريال مدريد.

وأوضح أن إجليسياس فيلانويفا حكم "الفيديو" المساعد في لقاء فالنسيا وريال مدريد تمت معاقبته على الفور، بسحب التعيين القادم منه، ليكون من بين الحكام الستة الذين تم طردهم من مهامهم، حيث تقرر عدم تجديد عقودهم التي تنتهي في نوفمبر القادم.

العنصرية

وتفاعلت قضية تعرض فينيسيوس لهتافات عنصرية من جماهير فالنسيا أيضا، ليس فقط في إسبانيا، ولكن أيضا في البرازيل، مسقط رأسه، حيث قررت السلطات إطفاء أنوار تمثال المسيح الأيقوني في ريو دي جانيرو لمدة ساعة واحدة، مساء الاثنين الماضي، لإظهار التضامن مع فينيسيوس جونيور.

وفي إسبانيا، اعتقلت الشرطة 4 أشخاص في إطار تحقيقاتها بقضية شنق دمية بقميص مهاجم ريال مدريد، على جسر في العاصمة الإسبانية في يناير الماضي.

وعبرت شخصيات رياضية أخرى مثل كيليان مبابي وريو فرديناند ولويس هاميلتون سائق سباقات فورمولا 1 للسيارات عن دعمهم لفينيسيوس.