;

جدل حول ظروف إقامة اللاعبين بأولمبياد باريس: لا ماء ولا طعام

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 30 يوليو 2024
جدل حول ظروف إقامة اللاعبين بأولمبياد باريس: لا ماء ولا طعام

أعربت السباحة الأسترالية أريارن تيتموس، الحائزة على الميدالية الذهبية لسباق بسباق 400 متر حرة في أولمبياد باريس 2024، عن استيائها من الظروف الصعبة التي يواجهها الرياضيون في القرية الأولمبية.

ورغم أن ميداليتها الذهبية هي الثالثة لها في مسيرتها، بعد الميداليتين التي حصلت عليهما في طوكيو 2021، إلا أن تيتموس كشفت عن خيبة أملها لعدم تمكنها من تحطيم رقمها القياسي العالمي.

وقالت تيتموس عقب تتويجها بالميدالية الذهبية: “لم يكن الوقت الذي كنت أعتقد أنني قادرة على تحقيقه. لكن، على كل حال، فإن العيش في القرية الأولمبية في باريس يجعل الأداء صعباً. إنها بالتأكيد ليست مصممة للأداء العالي، لذا الأمر يتعلق بمن يمكنه الحفاظ على تماسكه العقلي".

وقد تعرضت الأسرة المصنوعة من الكرتون في القرية الأولمبية لانتقادات شديدة، حيث اشتكى عدد من الرياضيين من عدم راحتها، كما أن الطعام المقدم لم يكن محبوباً أو كافياً لحجم الطلب، كذلك اشتكى عدد من الرياضيين من ندرة توافر المياه.

جدل حول ظروف إقامة اللاعبين بأولمبياد باريس: لا ماء ولا طعام

وفي هذا السياق، سلط السباح الأولمبي الأسترالي السابق جيمس ماغنوسن، الضوء على المشاكل التي يواجهها المشاركون في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، مشيراً إلى أن الظروف ستؤثر سلباً على أداء الرياضيين.

  • اقرأ أيضاً

سباحة برازيلية تتهم اللجنة الأولمبية بتجاهل تعرضها للتحرش

وكتب ماغنوسن في عموده لصحيفة "ديلي تلغراف" الأسترالية: "هناك عوامل متعددة تجعل الحياة في القرية بعيدة عن المثالية. الأسرة الكرتونية لا توفر نوماً مثالياً، وعدم وجود تكييف هواء سيؤثر بشكل أكبر مع مرور الأيام".

وأضاف في بودكاست "ماتي آند ذا ميسايل": "سيكون هناك العديد من الرياضيين الذين سيفقدون فرصة الفوز بميدالية بسبب عدم استقرارهم في هذا البيئة الجديدة. لم نشهد هذا في الألعاب الأولمبية من قبل، ولم يكن هناك هذا العدد من الشكاوى حول القرية في تاريخ الأولمبياد".

جدل حول ظروف إقامة اللاعبين بأولمبياد باريس: لا ماء ولا طعام

من جانبه، قال مدرب السباحة الأسترالي، روهان تايلور، إن الظروف التي يشتكي منها الرياضيون بما في ذلك لاعبوه هي "جزء من التحدي".

وأضاف: "الأولمبياد دائمًا ما كانت تحدياً. كل دورة أولمبية شاركت فيها كانت اختباراً لقدرة الرياضيين على المنافسة والأداء عندما يكون الأمر مهماً. الأمر يتعلق بكيفية إدارة نفسك وأي بيئة تُقدم لك، سواء كانت الأسرة أو الطعام، الجميع يتعامل معها".

وختم قائلاً: "الأولمبياد كانت دائمًا هكذا، وهذه هي جماليتها".

أولمبياد باريس 2024

وانطلقت أولمبياد باريس 2024، يوم الجمعة الماضي، بحفل استثنائي أقيم على ضفاف نهر السين، بمشاركة أكثر من 200 دولة، ممثلة في نحو 10500 رياضي، يتنافسون في 32 رياضة مختلفة، عبر 329 مسابقة، تقام منافساتها على 35 منشأة رياضية بحضور 20,000 إعلامي و45,000 متطوع، وتشهد 754 حدثاً ما بين منافسات وفعاليات، إضافة إلى 350,000 ساعة من البث التلفزيوني للحدث.

وتبذل باريس كافة جهودها لتنظيم دورة استثنائية فريدة تجمع بين الرياضة والثقافة والتاريخ وتقديم رؤية جديدة للألعاب الأولمبية تركز على الاستدامة والابتكار والشمولية.

وتقام العديد من المنافسات في مواقع تاريخية وأيقونية في باريس، مما يضفي على الدورة طابعاً خاصاً، ولا سيما أنها تأتي بعد مرور قرن كامل على آخر استضافة لها للألعاب الأولمبية في عام 1924.

  • اقرأ أيضاً

ندى حافظ.. قصة بطلة مصرية خاضت منافسات الأولمبياد وهي حامل

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه