حفرة أرنب تؤدي إلى اكتشاف كهف عمره 700 عام والعديد من الآثار

تنشئ الأرانب الحفر لتجعلها مسكناً لها نظراً لأنها تشعر بالأمان تحت الأرض، كما أنها الوسيلة الأفضل لحماية صغارها من الظروف الخارجية، ولكن هذا الأرنب أنشأ حفرة في إحدى الحقول الزراعية وعن طريق الصدفة اتضح بإن هذه الحفرة تؤدي إلى كهف عمره 700 عام والعديد من الآثار.

يقال بأن الكهف يعود إلى بعض المتدينين من العصور الوسطى ووفقاً للأسطورة المحلية بأن كهوف كاينتون المتواجدة بالقرب من منطقة شيفنال في شروبشاير تم استخدامها من قبل اتباع فرسان الهيكل في القرن السابع عشر.

يتواجد الكهف على بعد أقل من متر واحد تحت الأرض ولم يتم دخولها او لمسها من قبل أي شخص منذ مئات السنين، وهي كهوف غامضة وصفتها انجلترا التاريخية بأنها "مغارة" بنيت على الأرجح في أواخر القرن الثامن عشر أو أوائل القرن التاسع عشر بـمئات السنين بعد حل نظام فرسان الهيكل.

وذكرت التقارير المنشورة من قبل المؤسسات التاريخية في انجلترا أن الكهوف ربما كانت تستخدم في الطقوس السحرية السوداء من قبل الزوار المعاصرين في القرون السابقة.

ذهب أحد المصورين من منطقة برمنغهام ويدعى "مايكل سكوت" لتصوير الكهف وقد أخذ العديد من الصور ومقاطع الفيديو للكهف وقد علق قائلا: "لقد طفت الحقل لأتمكن من ايجاده على الرغم من أنه متواجد في مكان يمكنك العثور عليه فقط في حال لم تكن تبحث عنه! لقد قضيت فترة جيدة في الكهف وهو مذهل، كما أعتقد بأنه قد تم استخدامه كـمعبد".

يؤدي النفق إلى شبكة من الممرات والأقواس المنحوتة من الحجر الرملي وبعض الكلمات المكتوبة بخطوط قديمة.

كما قال سكوت: "الكهف يبدو مكتظاً للغاية" كما أن اي شخص يقترب طوله من 1.8 متر سوف يضطر إلى الإنحناء حتى يتمكن من المشي في الداخل بحيث أن الغرف صغيرة جداً.

وأضاف: "لقد اضطررت إلى الإنحناء ولم أشاهد سوى مجموعة من العناكب والعظام وعلى الرغم من أن الكهف ليس عميقاً جداً إلى أن الأمطار لا تدخل إليه بحيث أن الكهف جاف تماماً".

ولكن تم اتخاذ اجراءات بإغلاق هذه الكهوف خوفاً من الاستخدام الخاطئ لها من قبل بعض الأشخاص المخربين والممارسين للسحر.