حفل إفطار على هيئة مجسم رمضاني لطلاب "هندسة الإسكندرية" يبهر المصريين

يستغل طلاب كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية في مصر الإفطار الجماعي الذي تنظمه الأسر الطلابية بالكلية في شهر رمضان من كل عام، ليظهروا من خلاله مواهبهم الإبداعية، إذ دائمًا ما تتميز شكل موائده بما يشبه اللوحة الفنية، بشكل مجسم يختاره الطلاب قبل أيام من تنظيم تلك الفعالية السنوية.

وكما جرت العادة، التي لم تنقطع منذ عشرات السنين سوى في أخر عامين بسبب جائحة كورونا، نظم اتحاد طلاب كلية الهندسة، بجامعة الإسكندرية، إفطاراً جماعياً لطلاب الكلية تحت عنوان "إفطار هندسة 2022 "، أمس الأول، وذلك بملعب الكلية.

وقام الطلاب بتجميع الموائد الخاصة بالإفطار هذا العام على شكل "رجل يجلس على ركبتيه ورافعاً يديه للسماء، داعيا ربه في شهر رمضان الكريم، وسط زينة رمضانية"، في مشهد جمالي يمكن رؤيته بوضوح من مسقط علوي للملعب.

ولم يكن المظهر الجمالي الذي بدى عليه إفطار كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، وليد الصدفة، إذ يعكف اتحاد الطلاب على تجهيزه قبل حوالي شهر تقريبًا من اليوم المحدد للإفطار الجماعي للطلاب.

وقبل يوم تقريبًا من اليوم المنتظر لحفل الإفطار، يبدأ عددًا من الطلاب المنظمين للحفل، تتراوح أعدادهم بين 300 إلى 350 طالباً، من وضع اللمسات الأخيرة على الموائد التي يتم تنظيمها وفقًا للشكل المتفق عليه، حتى تخرج في النهاية بما يشبه اللوحة الفنية إن جاز التعبير.

مجهود المنظمين وإرهاقهم على مدار ساعات العمل المتواصلة التي تسبق حفل إفطار كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، يزول مع رفع أذان مغرب اليوم المنتظر بمجرد رؤيتهم لمشاعر السعادة والفرحة التي تظهر على الحاضرين.

ما سبق، يتضح جليلًا في عددٍ من مقاطع الفيديو المتداولة من حفل الإفطار الجماعي لطلاب كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، إذ تعالت خلالها أصوات الحضور بعددٍ من الأهازيج، في أجواء سيطر عليها المرح والفرح بين الحضور والذي تجاوز قرابة الأربعة آلاف فرد.

ويشار إلى أن طلاب هندسة الإسكندرية، ابتكروا تصميم أشكال مختلفة في السنوات السابقة، آخرها كانت راقص التنورة في عام 2019 والتي حققت شهرة كبيرة في ذلك الوقت، ومبنى الكلية وهلال و3 مآذن عام 2018، ومدفع رمضان عام 2017، وفانوس كبير في عام 2016 وجميعها لها طابع رمضاني.