حقائق مثيرة عن السناجب.. تمتلك قدرة غريبة على خداع الأعداء
يتجاوز عدد أنواعها المعروفة 250 نوعا تعيش في خمس قارات، باستثناء أستراليا وأنتاركتيكا
- تاريخ النشر: الأربعاء، 22 يناير 2025

تعتبر السناجب من الكائنات الحية الشائعة التي يمكن ملاحظتها بشكل يومي في مختلف البيئات، بدءا من المدن والحدائق والجامعات وصولا إلى الغابات. تتميز هذه الثدييات الصغيرة بذيلها الرقيق وحركتها النشطة، حيث يمكنها العيش في الأشجار أو حفر الجحور تحت الأرض لبناء مساكنها.
ويعرف عن السناجب قدرتها العالية على التكيف مع البيئات المختلفة، كما تتمتع بذاكرة قوية تساعدها على تذكر مواقع الطعام المتوفرة. بالإضافة إلى ذلك، تتميز بفرائها الناعم والرقيق الذي يمنحها مظهرا جذابا.
ويأتي يوم تقدير السنجاب لتعزيز الوعي بأهمية هذه الكائنات الحية وتعريف الناس بخصائصها الفريدة وسلوكياتها المميزة. كما يهدف هذا اليوم إلى تشجيع الأفراد على تقدير قدرة السناجب على البقاء والتكيف في بيئاتها الطبيعية، والتعرف على دورها المهم في النظام البيئي.
وفي التقرير التالي، نستعرض معكم أهم المعلومات والحقائق المثيرة عن هذا الحيوان اللطيف، أنواعه وأهميته والدور الذي يلعبه في البيئة.
قصة يوم السناجب
تم تدشين يوم تقدير السنجاب في عام 2001 من قبل كريستي هارغروف، وهي خبيرة في مجال إعادة تأهيل الحياة البرية وعضو في مركز نورث كارولينا للطبيعة. وتهدف هذه المناسبة التي يتم الاحتفال بها كل عام في 21 يناير، إلى زيادة الوعي بأهمية هذه الكائنات وتعزيز تقديرها من قبل المجتمع.
ويشجع هذا اليوم الأفراد على الاحتفال بهذه الكائنات من خلال تقديم بعض الأطعمة للسناجب، مثل المكسرات. بالإضافة إلى الاطلاع على المزيد من المعلومات حول مختلف أنواع السناجب.
معلومات عن السناجب
تعتبر السناجب من الكائنات اللطيفة والرشيقة، حيث تتميز بالقدرة على تسلق الأشجار بمهارة فائقة. كما أنها قادرة على البقاء على قيد الحياة في مواجهة التحديات البيئية، مثل لدغات الأفاعي. وفي السطور التالية، نستعرض معكم معلومات عن السنجاب.
خصائص السناجب
. تنتمي السناجب إلى عائلة السنجابيات، وهي فصيلة واسعة من القوارض تشمل أيضا السناجب الأرضية والجرذ الأرضي وكلاب البراري وغيرها.
. تعد السناجب من الكائنات المنتشرة على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم.
. يتراوح حجم السناجب بين الأنواع الصغيرة التي لا تتجاوز بضعة سنتيمترات، إلى الأنواع الكبيرة التي قد يصل طولها إلى نصف متر.
. تتميز أقدام السناجب بمخالب حادة تساعدها على التسلق والتعلق بالأشجار.
تاريخ السناجب
. تعود أصول هذه الكائنات إلى عصور ما قبل التاريخ.
. تم اكتشاف أقدم أحافير السناجب والتي تعود إلى عصر الإيوسين، الذي يقدر عمره بأكثر من 30 مليون سنة.
أنواع السناجب
. يتجاوز عدد أنواعها المعروفة 250 نوعا تعيش في خمس قارات، باستثناء أستراليا وأنتاركتيكا.
. لكل نوع من السناجب عاداته الفريدة ومهاراته الخاصة التي تمكنه من البقاء في بيئته.
. من أشهر أنواع السناجب: السنجاب الأحمر الأمريكي والسنجاب الرمادي الشرقي والسنجاب الأسود.
. هناك أيضا السناجب اليابانية الطائرة تتميز برشاقتها وجمالها الفريد.
تهديدات تواجه السناجب
. تواجه السناجب تهديدات من بعض الأعداء في الحياة البرية، مثل الطيور والثعالب والقطط والغرير.
. تؤثر التغيرات المناخية على حياة السناجب، بشكل يهدد بقاء بعض أنواعها.
. تهدف العديد من الحملات إلى إنقاذ السناجب من التهديدات المختلفة التي تواجهها، من خلال المبادرات التي تهدف إلى زيادة الوعي بشأن موائل السناجب.
حقائق عن السناجب
يعتبر يوم السناجب فرصة رائعة للتعبير عن تقديرنا لهذه الكائنات الرائعة من خلال تقديم بعض الأطعمة لها، مثل المكسرات، والتعرف أكثر على سلوكياتها وأهميتها في النظام البيئي. وفي السطور التالية، نستعرض معكم حقائق عن السنجاب.
. يتميز السنجاب القطبي بقدرة فريدة على خفض درجة حرارة جسمه إلى درجة التجمد. ويساعده ذلك على البقاء على قيد الحياة خلال فترة السبات الشتوي الطويلة التي قد تمتد لأكثر من ثمانية أشهر.
. تعتبر من الكائنات الذكية للغاية، خاصة في تخزين الغذاء. تقوم السناجب بتخزين المصادر الغذائية خلال فصل الصيف استعدادا لفصل الشتاء القاسي.
. تستخدم السناجب حاسة الشم القوية التي تتمتع بها للعثور على مخابئها. ثم تحفر في الثلج لاستخراج الغذاء المدخر.
. تمتلك مهارة كبيرة في خداع الأعداء. عندما تشعر أنها مطاردة من قبل أحد الحيوانات المفترسة، فإنها تقوم بالركض بشكل متعرج. تساعدها هذه الحركة الذكية على التخلص من الأعداء والهروب بنجاح.
. تمتلك السناجب رشاقة مذهلة وقدرة على الحركة السريعة. تتمتع بأجسام مرنة ورشيقة للغاية، مما يمكنها من الجري والتسلق والقفز بسهولة وسرعة مذهلة.
. تتميز السناجب بقدرتها الفريدة على تدوير كاحليها بزاوية 180 درجة أثناء التسلق.
. يمكنها القفز لمسافات بعيدة قد تصل إلى عشرة أضعاف طول أجسامها.
. في بعض الأحيان، تتظاهر السناجب بأنها تقوم بدفن طعامها، لخداع الحيوانات الأخرى التي تراقبها، وإخفاء مخابئها الحقيقية.
. تشير حركة الذيل إلى أشياء مختلفة، أبرزها: الخطر، أو تأكيد السيطرة على منطقتها، أو حتى جذب الأزواج.
. يعمل ذيل السناجب دورا مهما في تحقيق التوازن في القفزات العالية، وهو أمر بالغ الأهمية لرشاقتها.
أهمية السناجب
تؤدي السناجب، سواء كانت أرضية أو شجرية أو طائرة، دورا حيويا في الحفاظ على التوازن البيئي العالمي. وفي السطور التالية، نستعرض معكم فوائد السناجب، أو ما هي أهمية السناجب؟
تجديد الغطاء النباتي
تقوم السناجب بدفن كميات كبيرة من المكسرات والبذور في الأرض كاحتياطي غذائي خلال فصل الشتاء. ومع ذلك، لا تستطيع جميع السناجب العثور على مخابئها، مما يؤدي إلى إنبات هذه البذور وانتشار النباتات في مناطق جديدة. وبالتالي، تلعب السناجب دورا مهما في تجديد الغطاء النباتي وتنوعه.
التوازن البيئي
لا يقتصر غذاء السناجب على المكسرات والبذور فقط، بل يشمل أيضا مجموعة متنوعة من الأطعمة الأخرى، مثل الفواكه، والخضروات، والحشرات، والتوت. وبالتالي، تساعد على تحقيق التوازن البيئي بشكل فعال.
نشر الفطريات
تلعب السناجب دورا مهما في انتشار الفطريات. عندما تأكل السناجب أبواغ الفطريات، تقوم بهضمها ثم إفرازها مرة أخرى في البيئة. يساعد هذا في تحلل المواد العضوية وتوفير العناصر الغذائية اللازمة لنمو النباتات. وبالتالي، تساهم السناجب في الحفاظ على العلاقة التكافلية بين النباتات والفطريات، والتي تعد جزءا أساسيا من دورة الحياة الطبيعية.