حقائق ومعلومات عن الكلاب

الكثير من المعلومات التي لا نعرفها عن الكلاب، منها تاريخ ظهورها، وتربيتها، خلال السطور القادمة نتعرف عليها.

حقائق عن الكلاب

وعلى الرغم من هذا تحتاج الكلاب إلى الاستحمام بشكل منتظم خاصة في الصيف وذلك لتجنب إصابتها بالأمراض والمشاكل الجلدية أو على الأقل مشاكل الحشرات التي تزداد في الطقس الحار.
كما يجب أن تتعود الجراء على الاستحمام في سن صغيرة لكي لا تواجهها مشاكل الخوف المزمن من المياة بعد أن تكبر قليلاً، وبين الصور نرى جرو صغير للغاية بعد الاستحمام.

ظهور الكلاب

يختلف المؤرخون حول متى وأين بدأ البشر استئناس الكلاب لأول مرة، وهناك اعتقاد بأن الكلاب الأولى عبارة عن ذئاب استأنست نفسها وانجذبت لأول مرة إلى المواقع الأولى لبقاع التجمعات البشرية.

في حين أنه من المستحيل تحديد كيف أصبحت أنواع الذئاب البرية كلبًا مستأنسًا، يعتقد معظم العلماء أن العملية حدثت تدريجيًا حيث أصبحت الذئاب أكثر راحة مع البشر  ربما بدأت الذئاب في السير في هذا الطريق ببساطة عن طريق أكل فضلات البشر. 

بعد عدة أجيال  ربما شجع البشر الذئاب على البقاء بالقرب من خلال إطعامهم بنشاط. 

في وقت لاحق ، ربما تم الترحيب بهذه الذئاب في منزل الإنسان وتم تربيتها في النهاية لتشجيع بعض السمات، يُعتقد أن كل هذا قد تكشّف على مدى آلاف السنين.

كما نجد أنه تم اكتشاف بقايا أشخاص تم دفنهم مع كلابهم في ألمانيا وتشير التقديرات إلى فترة زمنية لا تقل عن 14000 سنة.

كما تم العثور على بقايا الكلب في وقت مبكر في الصين، في الفترة بين 5800 و7000 قبل الميلاد، حتى إن هناك موقعا لدفن الكلاب في يوتا حيث تشير التقديرات إلى أن تاريخه يعود إلى 11000 سنة.

إن أول فصائل الكلاب التي تم التعرف عليها يرجع تاريخها إلى حوالي 9000 سنة قبل الميلاد، ربما كانت تلك الفصيلة من نوع الكلب السلوقي الذي يستخدم في الصيد.

معلومات وحقائق عن الكلاب

في حين أن الناس يعتمدون على الكلاب في المهام اليومية بدرجة أقل مما كانوا يفعلون في الماضي ، لا يزال هناك العديد من الوظائف الحديثة للكلاب.

نظرًا لأن حاسة الشم لدى الكلاب الأليفة أفضل من حاسة الشم لدينا ما بين 10000 و 100000 ، فإن الأنياب تساعد الآن في تطبيق القانون عن طريق شم المخدرات والمتفجرات وحتى الإلكترونيات . يمكنهم أيضًا مساعدة دعاة الحفاظ على البيئة في العثور على الأنواع المهددة بالانقراض وحمايتها باستخدام شنوزات فائقة القوة.

تساعد الكلاب فرق البحث والإنقاذ في أعقاب الكوارث الطبيعية أو الإبلاغ عن الأشخاص المفقودين في الهواء الطلق. تم تدريب الكلاب على التحذير من المتفجرات المخبأة ويعمل الأعداء كحلفاء في العمليات العسكرية .

 تساعد كلاب أخرى الشرطة في البحث عن الهاربين من السجن أو جثث ضحايا القتل.

يتعاون البعض بدلاً من ذلك مع مسؤولي الجمارك الذين يبحثون عن الممنوعات ، من المخدرات إلى عاج الأفيال .

لا يزال آخرون يقودون الطريق لتعقب الصيادين غير المشروعين ، أو القيام بدوريات في سفن الشحن بحثًا عن الفئران التي قد تهرب في موانئ بعيدة ، أو كشف آفات حشرات الغابات في شحنات الأخشاب من الخارج.

يمكن للكلاب أن تتعرف على العلامات المبكرة لمرض باركنسون والسكري وأنواع عديدة من السرطان ونوبات الصرع القادمة والبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية . إنهم يوجهون الصم والمكفوفين ، ويساعدون المصابين بالتوحد واضطراب ما بعد الصدمة في التعامل مع القلق.

لهذا السبب يوصي خبير التعامل مع الحيوانات جاك هانا بتعليم الأطفال توخي الحذر دائمًا حول كلب لا يعرفونه. على سبيل المثال، يقول إنه يجب على الأطفال طلب الإذن من صاحب الكلب قبل محاولة مداعبة الحيوان أو اللعب معه. 

كما أن تقديم اليد الممدودة يتيح للكلب التعرف على شخص جديد قبل الوصول إلى خلف رأسه حيث لا يمكنه رؤية ما تفعله ، مما قد يجعل الكلب متوترًا أو خائفًا. أخيرًا ، لا تسمح للأطفال بوضع وجوههم بالقرب من كمامة الكلب.

الكلاب تتنبأ بالموت

موقع “psychologytoday” رصد قصة الكلب “سادي” الذي حاول إخبار مالكته أوسكار بموتها قبل رحيلها بوقت قليل، حين قرر الاستيقاظ من نومه والصعود لغرفة مالكته وحين استيقظت من النوم ظل الكلب “سادي” يشم جسدها ويئن بهدوء، وبدأ عليه القلق الشديد، وبعدها بوقت قليل ماتت أوسكار.

جينيفر كواتس، هو طبيب في عالم الحيوان، رصد خلال التقرير الكثير من الحوادث لأصدقاء حيوانات أليفة ماتوا أو أن حيوانات أخرى ماتت، وأن الكلاب تنبأت بالأمر،من بعض التصرفات التي قاموا بها والتي تشير إنهمl يفهمون الموقف القادم وأن رائحة الموت في المكان سواء كانت للبشر أو لحيوانات أخرى منتشرة.

يقول كواتس أنه قام بطرح السؤال للكثير، ووصلت له العديد من الرسائل التي تؤكد أن الكلاب تعرف متى ستموت هي نفسها، بينما أكد آخرون أن الكلاب تدرك أن هناك حيوانات أخرى ستموت وسترحل في وقت قريب.

يبرر الطبيب أن الروائح التي تنتشر في المحيط هي التي تتوسط وتكشف الأمر، بينما هناك إحتمالية أخرى وهي أن السلوكيات والألفاظ التي يمكن ملاحظتها مهمة والمقصود هنا التي تنتج من الكلاب.

ذكر التقرير أنه  يمكن للكلاب اكتشاف السرطان وتنبيه التغيرات في السكر في مرضى السكري ، والتحذير من نوبات الصرع وكل ذلك بفضل قدرتهم الشمية الكبيرة لهذا الأنف الصغير الذي لديهم، وبالتالي لهم قدرة لمعرفة الموت القريب.

من المحتمل أن الكلاب ليست لديها مفهوم للموت كما هو محدد أو مفصل  او كما هو الحال بالنسبة للأشخاص ، لكن رغم ذلك، فهم يعرفون

يقول التقرير أن الكلاب يشعرون بالحزن في غياب أقرانهم، وعلى الرغم من أن الموت مفهوم يهرب منهم، فإن لديهم ردود فعل مماثلة للحزن الإنساني في مواجهة فقدان أصدقائهم، وهنا نقول أن الكلاب والبشر متشابهون للغاية .