خاطر بحياته لأجلها: سعودي يتبرع بأحد أعضائه لزوجته

رغم مرور عامين تقريبا عليها، طفت قصة إنسانية، جسدت معنى الحب والتضحية في آن واحد، على السطح لتتصدر مواقع التواصل الاجتماعي.

القصة عرضها برنامج يا هلا، بطلها سعودي قرر إنقاذ حياة زوجته والحفاظ على وجودها في الحياة إلى جواره لأطول فترة ممكنة مهما كلفه الأمر من تضحيات.

الشاب السعودي أحمد المطيري كانت حياته عادية إلى حد كبير إلى أن خسرت زوجته طفلهما الأول، ليكتشفا بعد ذلك إصابتها بقصور في كليتها. عرض المطيري زوجته على العديد من الأطباء لمعرفة جميع الحلول العلاجية الممكنة، وظلا في هذه الدوامة لمدة 5 أعوام، أنجبا خلالها 3 أطفال.

بعد التحقق من أن السبيل الوحيد لعلاج زوجته هو زراعة كلية، قرر المطيري عن طيب خاطر وسماحة منح إحدى كليتيه لها، ليس من منطلق الواجب أو لأنها زوجته فقط، لكن لأنه وعدها منذ اليوم الأول لزواجهما أن الابتسامة لن تفارق ووجهها، فقد وعد وأوفى.

في البداية، رفضت الزوجة الفكرة، لكن المطيري أقنعها بضرورة القيام بالعملية لتستمر الحياة. وأخيرا، اقتنعت الزوجة وأجرى المطيري جميع التحاليل والفحوصات وتم التحقق من إمكانية إجراء العملية له.

ولم تمانع عائلته الكبيرة من إجرائه للعملية مطلقا، بل دعمته وشجعته. ويخضع حاليا المطيري للمتابعة المستمرة ويتناول أدوية مدى الحياة.