دراسة: الذكاء الاصطناعي يهدد وظائف النساء أكثر من الرجال لهذا السبب!

مع تطور الذكاء الاصطناعي باستمرار، يشعر الناس بقلق متزايد من أن التكنولوجيا قد تلغي العديد من الوظائف في المستقبل. تقول دراسة جديدة صادر عن معهد ماكينزي العالمي أن عدد النساء اللائي سيفقدن وظائفهن بحلول نهاية العقد أكبر من عدد الرجال بسبب الذكاء الاصطناعي والأتمتة.

ووجدت الدراسة أن ما يقرب من 8 نساء من كل 10، سيُجبرن على الانتقال إلى شركة أخرى أو فقدان وظيفتهن بسبب الذكاء الاصطناعي والأتمتة في مكان العمل.

الصناعات التي من المتوقع أن تتقلص أكثر بسبب الذكاء الاصطناعي هي خدمات الطعام وخدمة العملاء والمبيعات ودعم المكاتب. النساء ممثلات تمثيلا أكبر في هذه القطاعات ويحتلن وظائف منخفضة الأجر أكثر من الرجال، لذلك من المرجح أن يتأثرن أكثر.

يذكر التقرير أن "النساء ممثلات بشكل كبير في دعم المكاتب وخدمة العملاء والتي يمكن أن تتقلص بنحو 3.7 مليون وظيفة بحلول عام 2030".

ووفقًا للدراسة، ستتأثر أيضًا الوظائف الأخرى منخفضة الأجر التي تشغلها النساء بشكل أساسي، بما في ذلك بائعات التجزئة وأمينات الصندوق.

نتيجة لذلك، ستحتاج النساء إلى توسيع مجموعات مهاراتهن في مكان العمل والانتقال إلى مناصب أخرى. نصح التقرير الشركات بتوظيف وتدريب الأشخاص الذين لديهم القدرة على تعلم كيفية العمل جنبًا إلى جنب مع الأتمتة.

إجمالاً، قال معهد ماكينزي العالمي إن ما لا يقل عن 12 مليون عامل في الولايات المتحدة سيحتاجون إلى تغيير المهن التي يعملون بها بحلول نهاية عام 2030.

في مارس 2023، توقع تقرير صادر عن بنك جولدمان ساكس أن ما يصل إلى 300 مليون وظيفة يمكن أن تتأثر بالذكاء الاصطناعي. قال التقرير إن أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل شات جي بي تي، يمكنها إنشاء محتوى مشابه جدًا للإنتاج البشري ويمكن أن يؤدي إلى طفرة في الإنتاجية على مدى العقد المقبل.