دراسة: اللذين يستخدمون الألفاظ النابية كثيراً أكثر ذكاء!

يعتقد معظم الناس بأن من ينفلت لسانه بالشتائم والسباب هو شخص خارج عن نطاق الاحترام ولا يستطيع السيطرة على أعصابه.

ولكن يبدو أن هناك من يملكون رأياً آخر.

فقد أفادت دراسة حديثة بأن من يستطيع أن يكون حاضر الشتائم طوال الوقت هو شخص يمتلك حصيلة لغوية مرتفعة ولديه قدرة على السيطرة على مفرداته.

وكانت تلك الدراسة الغريبة قد نشرها موقع العلوم sciencedirect وشرح فيها الاختبارات التي تم اخضاع عينة من البشر عليها ومن الحيوانات أيضاً لقيياس التناسب الطردي بين المفردات الغير لائقة وبين الطلاقة في الحديث.

وتبين أن تلك النتيجة لا ترتبط بالأخلاقيات والموروثات بل هي فقط تشمل القدرة على استخدام مفردات لغوية متوعة.

كما وضحت الدراسة بأن السباب يرفع من هرمون السعادة ويحقق الرضا لدى من يقوم به، وذلك لأنه يخفف الضغط النفسي الداخلي، ولكنه بالطبع ليس حلاً للمشاكل التي قد يتعرض لها المرء لأنه على صعيد آخر يسبب الكآبة والشعور الداخلي بالذنب.

والآن بعد تلك الدراسة العلمية البحتة، هل ستستمر في تربية أبنائك على اللسان النظيف أم ستنصحهم باستخدام الألفاظ النابية؟ بالطبع من الضروري أن يمتلك الإنسان حصيلة لغوية متميزة، ولكن الأفضل هو ألا يستخدم ما لديه من كلمات تخرج عن إطار الذوق العام حتى لو احتفظ بها في حصيلته اللغوية.