;

دراسة: تقليص أيام العمل يحسن صحة الموظفين ويزيد إنتاجيتهم

  • تاريخ النشر: منذ يوم
دراسة: تقليص أيام العمل يحسن صحة الموظفين ويزيد إنتاجيتهم

أظهرت نتائج دراسة حديثة، أن تقليص أيام العمل إلى أربعة أيام في الأسبوع قد يكون مفتاحاً لتحسين صحة الموظفين وزيادة إنتاجيتهم.

وفي التفاصيل، شاركت 41 شركة ألمانية في دراسة استمرت 6 أشهر، ضمن برنامج أطلقته شركة "إنترابرينور"، يستهدف دراسة تأثير تقليص أيام العمل لأربعة أيام فقط في الأسبوع، وهو مطلب تاريخي للنقابات في ألمانيا.

تحسّن ملحوظ في صحة الموظفين

وعقب مراقبة التأثيرات على المشاركين باستخدام الساعات الذكية، عينات الشعر، والتقييم الذاتي على مدى ستة أشهر، خلصت الدراسة إلى أن الموظفين الذين عملوا أربعة أيام في الأسبوع دون تغيير في عدد ساعات العمل، شعروا بتحسن كبير في صحتهم النفسية والجسدية، وارتفعت إنتاجيتهم بشكل طفيف.

وأظهرت النتائج أن المشاركين في التجربة عانوا من توتر أقل بمعدل 178 دقيقة أسبوعياً مقارنةً بـ191 دقيقة قبل بدء التجربة، كما أبدوا زيادة في ممارسة الرياضة، وناموا بمعدل 38 دقيقة إضافية في الأسبوع.

  • اقرأ أيضاً

الاحتراق الوظيفي.. طرق مواجهة الضغط النفسي الناجم عن العمل

زيادة طفيفة في الإنتاجية

وأفاد المشاركون بزيادة طفيفة في إنتاجيتهم دون تغيير في عبء العمل، ولهذا كانت الدراسة حذرة بشأن الربط بين عدد أيام العمل والإنتاجية، إذ لم تُظهر النتائج أن تقليص عدد أيام العمل يزيد من أرباح الشركات، أو يقلل من الإجازات المرضية أو البصمة الكربونية، على الرغم من تأكيد المشاركين أن هذه التأثيرات الإيجابية ستقلل من التغيّب عن العمل على المدى الطويل.

الشركات تتبنى النموذج الجديد

وبعد انتهاء التجربة، قررت 39% من الشركات الاستمرار في نموذج العمل لأربعة أيام في الأسبوع، بينما أفادت 34% بأنها ستواصل البحث لحسم قرارها.

ومنذ جائحة "كوفيد-19"، أصبح موضوع العمل لأربعة أيام في الأسبوع محور نقاش مستمر في ألمانيا، خاصة خلال نزاع نقابة سائقي القطارات مع الشركة الوطنية للسكك الحديد "دويتشه بان" في مارس الماضي.

وتم طرح هذا المطلب أيضاً من قبل نقابات صناعة الصلب، لكنها اتفقت في ديسمبر الماضي على خفض ساعات العمل بشكل جماعي من 35 إلى 32 ساعة مع تعويض جزئي عن الراتب.

  • اقرأ أيضاً

انتحار روبوت في كوريا الجنوبية بسبب ضغوطات العمل.. ما القصة؟

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه