دراسة حديثة: التمارين العقلية تساعد الدماغ في التخلص من السموم

ربطت دراسة حديثة بين النشاط العقلي وتخلص الدماغ من السموم، حيث تشير النتائج الجديدة إلى أن الناس قد يكونون قادرين على التخلص من سموم الدماغ من خلال التحديق في المحفزات البصرية الشديدة.

يمكن لنظام التخلص من النفايات في الدماغ أن يبدأ بعد نشاط عصبي مكثف. على الرغم من أن الدراسات السابقة زعمت أن الدماغ قد يطرد السموم أثناء النوم.

يحتوي نظام التخلص من النفايات في الدماغ على سائل دماغي شوكي (CSF) يتم ضخه في الدماغ وتركه عبر شبكة من الأنابيب الدقيقة تسمى الجهاز الجليمفاوي، والتي تم اكتشافها في عام 2012. واقترحت الأبحاث التي أجريت على الحيوانات أن السائل يمكنه التخلص من الفضلات بما في ذلك المركبات الضارة التي قد تكون متورطة في مرض الزهايمر ومرض باركنسون، مثل بيتا أميلويد وألفا سينوكلين.

استخدم فريق البحث في الدراسة الجديدة، أدوات مختلفة بما في ذلك تقنيات المسح وآلات التصوير بالرنين المغناطيسي الموجودة. وطلب الباحثون من 20 متطوعًا مشاهدة شاشة داخل الماسحات الضوئية تعرض نمطًا يمكن أن يسبب نشاطًا عاليًا للدماغ وتم تشغيل الشاشة وإيقافها بفواصل زمنية مدتها 16 ثانية لمدة ساعة تقريبًا.

شهد المتطوعون ارتفاعًا في تدفق الدم. وقالت الدراسة كذلك أنه عندما تصبح الشاشة مظلمة، ينخفض تدفق الدم ويزداد تدفق السائل النخاعي إلى الدماغ. وقالت ستيفاني ويليامز، أحد أعضاء الفريق "لا يزال السؤال مفتوحًا عما إذا كان السائل يذهب مباشرة إلى أنسجة المخ أو إذا كان يتدفق في البطين. لكننا نعتقد بالتأكيد أن له تأثيرًا على السائل الموجود في بقية الدماغ". وأضاف الفريق "نحن مهتمون جدًا الآن بفهم تأثير هذه التغييرات في تدفق السوائل وكيف تتقاطع مع صحة الدماغ".