دراسة: عمر نحل العسل ينخفض للنصف آخر 50 عاماً وتأثير ذلك على الإنسان

نحل العسل له تأثير مباشر على صحة الإنسان والبيئة. النحل ضروري لإنتاج الغذاء بسبب دوره كملقحات، هذا بالإضافة إلى العديد من الفوائد الطبية للعسل والسلع الأخرى المشتقة منه. كما أنه لا يمكن زراعة الجزء الأكبر من المحاصيل الغذائية التي نعتمد عليها بدون النحل والملقحات الأخرى. 

وفقًا لمجلة ScienceAlert، تظهر ورقة بحثية جديدة كيف يبدو أن عمر نحل العسل البالغ قد تقلص بنسبة 50 بالمائة تقريبًا في الخمسين عامًا الماضية. حيث تشير القائمة الحمراء الأوروبية للنحل إلى أن نوعًا واحدًا من كل عشرة أنواع من النحل البري يواجه خطر الانقراض. 

وفقًا لصحيفة الغارديان، نظرًا لتفاقم الآثار الضارة لأزمة المناخ في جميع أنحاء العالم، أصبح النحل أحد أكثر الحشرات إصابة وتأثراً بذلك. بين أكتوبر 2018 وأبريل 2019، مات 40٪ من مستعمرات نحل العسل في الولايات المتحدة وهي أعلى خسارة شتوية منذ أكثر من عقد. بصفته الملقحات الأولية في العالم، يلعب النحل دورًا حاسمًا في سلسلة الإمداد الغذائي العالمية ويمكن أن يؤدي خسارته إلى انهيار مدمر للعديد من النظم البيئية على الأرض. 

أبلغت كل من كندا وأستراليا وبلجيكا وفرنسا وهولندا واليونان وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا وسويسرا وألمانيا وفنلندا وبولندا عن معدلات عالية بشكل غير عادي لوفيات مستعمرات النحل. في المملكة المتحدة، هلك 29 بالمائة من طوائف نحل العسل خلال شتاء 2012-2013 القاسي. ^[1]  

يوجد حوالي 20000 نوع معروف من النحل في مختلف أنحاء العالم وأكثر من 4000 نوع موطنها الأساسي الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تقدير قيمة النحل لعسله ليست هي الأهمية القصوى ولكن أصبح الناس يدركون أهمية النحل في تعزيز الأمن الغذائي والتنوع في النباتات والحيوانات.

ومع ذلك فإن ارتفاع العوامل مثل التوسع الحضاري واستخدام المبيدات، بالإضافة إلى التغير المناخي، يعني أن النحل في حالة تدهور حاليًا مما يؤثر سلبًا على العديد من النظم البيئية للأرض.