رجل يشعل النار في نفسه بالقرب من مكتب رئيس وزراء اليابان لهذا السبب!

ذكرت وسائل إعلام محلية أن رجلا أضرم النار في نفسه بالقرب من مكتب رئيس الوزراء الياباني، اليوم الأربعاء ، بعد أن أعرب عن معارضته لجنازة رسمية لرئيس الوزراء السابق الذي اغتيل شينزو آبي.

ورفضت الشرطة ومكتب رئيس الوزراء ومكتب مجلس الوزراء التعليق على الحدث. وقالت قناة أساهي التلفزيونية إن الرجل أضرم النار في نفسه بعد أن أبلغ الشرطة أنه يعارض جنازة أبي الرسمية، المقرر عقدها الأسبوع المقبل.

وقالت المحطة التلفزيونية إن ضابطا بالشرطة حاول إخماد الحريق وأصيب خلال ذلك. وقالت وكالة أنباء كيودو ووسائل إعلام أخرى إنه تم استدعاء الشرطة إلى مكان الحادث في حوالي الساعة 7:00 صباحا (2200 بتوقيت جرينتش) بعد أنباء عن "اشتعال النيران" في رجل. وقالت الوكالة إنه تم العثور على ورقة بالقرب من الرجل، تعبر عن معارضته للجنازة الرسمية.

قُتل آبي، أطول رئيس وزراء في اليابان بقاءً في منصبه، بالرصاص في 8 يوليو أثناء حملته الانتخابية وستقام جنازة رسمية ممولة من القطاع العام تكريما له في 27 سبتمبر. لكن الجنازات الرسمية نادرة في اليابان، والقرار مثير للجدل. وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن أكثر من نصف الجمهور يعارض الفكرة.

كان آبي السياسي الأكثر شهرة في اليابان وظل شخصية عامة بارزة بعد استقالته لأسباب صحية في عام 2020. بينما كان يقوم بحملة لمرشحي الحزب الحاكم في انتخابات مجلس الشيوخ في منطقة نارا، أطلق عليه رجل النار.

أثار الاغتيال صدمة وإدانة دولية، لكن قرار رئيس الوزراء فوميو كيشيدا بالسماح بجنازة رسمية كان مثيرا للجدل. كان آبي بعيدًا عن الشهرة العالمية وعارض الكثيرون آراءه القومية المتشددة أو غضبوا من مزاعم مستمرة بأنه متورط في المحسوبية. ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة حفل آبي 1.7 مليار ين على الأقل، أي ما يوازي حوالي 12 مليون دولار.

ودافع كيشيدا، الموجود حاليًا في نيويورك لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن الخطة وأصر على أن فترة آبي التي حطمت الرقم القياسي ومكانته الدولية تعني أنه يستحق الاحتفال.

ستقام جنازة آبي الرسمية في بودوكان بطوكيو وهو مكان كبير لإقامة الحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية. ومن المتوقع أن يحضر زعماء العالم بمن فيهم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز. ^[1]