روبوت يشارك في ماراثون بالصين.. قطع 20 كيلومترا في ساعتين

شهد ماراثون يي جوانغ في العاصمة الصينية بكين، حدثاً استثنائياً غير مسبوق، حيث شارك الروبوت "تيان قونغ" في السباق جنباً إلى جنب مع العدائين البشر، وتمكن من قطع مسافة 20 كيلومتراً خلال ما يقارب الساعتين، مسجلاً بذلك إنجازاً يسلط الضوء على التقدم الكبير في تقنيات الروبوتات البشرية.

ولم يكتفِ الروبوت بالمشاركة في السباق فحسب، بل تفاعل مع العدائين على طول المسار، حيث كان يهتف ويشجعهم، ما أضفى أجواءً مميزة على الفعالية، في مشهد لاقى استحساناً كبيراً من قبل الجمهور والمتسابقين على حد سواء، حيث حرص الكثيرون على التقاط الصور التذكارية معه.

روبوت يشارك في سباق ماراثون بالعاصمة الصينية بكين، حيث تمكن من اجتياز مسافة 20 كيلومترًا خلال ما يقرب من ساعتين.#مصدر_للأخبار pic.twitter.com/duLbrSeBlS

— مصدر (@MSDAR_NEWS) November 15, 2024

تفاعل واسع على مواقع التواصل

ولاقى مقطع الفيديو الذي وثق مشاركة الروبوت "تيان قونغ" في الماراثون تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث حصد آلاف المشاهدات والتعليقات.

وأعرب العديد من المستخدمين عن إعجابهم بهذا الإنجاز التكنولوجي، ودقة أداء الروبوت وقدرته على التفاعل مع العدائين، متوقعين أن يشهد المستقبل المزيد من التطورات في مجال الروبوتات وتكاملها مع الحياة اليومية.

تطور الروبوتات ومستقبل التكنولوجيا

وتعد مشاركة "تيان قونغ" في السباق مثالاً حياً على التطور المستمر في مجال الروبوتات البشرية. فقد أصبحت هذه التكنولوجيا قادرة على محاكاة السلوك البشري بشكل متزايد، بما في ذلك الحركة، التفاعل الاجتماعي، وحتى المشاركة في الفعاليات الرياضية.

وفي السنوات الأخيرة، شهد العالم تطورات هائلة في تصميم الروبوتات التي باتت تُستخدم في مجالات متنوعة مثل الصناعة، الرعاية الصحية، والتعليم، واليوم تشق طريقها نحو الرياضة والترفيه.

وتؤكد نجاح تجربة الروبوت "تيان قونغ" إلى إمكانية استخدام الروبوتات في العديد من المجالات الأخرى، مثل الرعاية الصحية والبحث العلمي والإنقاذ، كما يفتح هذا الإنجاز الباب أمام تطوير روبوتات أكثر تطوراً وقادرة على التعلم والتكيف مع البيئة المحيطة بها.