زلزال بقوة 6 درجات يضرب جنوب الفلبين وتحذيرات من توابع محتملة

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية اليوم، إن زلزالا قوته 6.0 درجات ضرب جنوب الفلبين، فيما حذرت السلطات المحلية من توابع وأضرار محتملة.

ووقع الزلزال في حوالي الساعة 2:00 بعد الظهر (0600 بتوقيت جرينتش) على بعد كيلومترات قليلة من بلدية ماراغوسان في مقاطعة دافاو دي أورو الجبلية في جزيرة مينداناو.

تميل الزلازل الضحلة إلى التسبب في ضرر أكبر من الزلازل الأعمق ولكن لم ترد تقارير مؤكدة فورية عن أضرار جسيمة. وقال موظف في مكتب الكوارث في ماراغوسان لوكالة فرانس برس إن السلطات تتحقق من تقارير عن انهيار أرضي على طريق سريع وطني. وأضاف "لم نتلق أي تقارير عن أضرار أو إصابات أخرى لكننا نتحقق من القرى المحيطة بالبلدة".

وقالت العريف ستيفاني كليمين من الشرطة في مدينة تاجوم على بعد 40 كيلومترا من ماراغوسان إن الزلزال استمر حوالي 30 ثانية وأعقبته هزات ارتدادية. وقال كليمين لوكالة فرانس برس "ذهبنا على الفور تحت مكاتبنا وعندما توقفت الأرض عن الاهتزاز خرجنا مباشرة" وتابع "ما زلنا في الخارج لأن هزة ارتدادية معتدلة أصابتنا للتو". وقال كليمين إنه بينما لم يبد أن الزلزال دمر أي شيء، إلا أنه كان قويا بما يكفي "لإثارة الخوف". 

تحدث الزلازل بشكل يومي في الفلبين التي تقع على طول "حزام النار" في المحيط الهادئ وهو قوس من النشاط الزلزالي وكذلك البركاني الذي يمتد من اليابان عبر جنوب شرق آسيا وعبر حوض المحيط الهادئ. ويكون معظمها أضعف من أن يشعر بها البشر.

يقوم مكتب الدفاع المدني في البلاد بانتظام بإجراء تدريبات تحاكي سيناريوهات الزلازل على طول خطوط الصدع النشطة. ووقع آخر زلزال كبير في أكتوبر تشرين الأول في شمال الفلبين. ضرب الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجة بلدة دولوريس الجبلية في مقاطعة أبرا، مما أسفر عن إصابة العديد من الأشخاص وإلحاق أضرار بمباني وقطع التيار الكهربائي عن معظم المنطقة.

وتسبب زلزال بقوة 7.0 درجات في منطقة العبرة الجبلية في يوليو تموز الماضي في حدوث انهيارات أرضية وشقوق أرضية مما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة عدة مئات.